اتحاد المغرب العربي يتبرأ من مزاعم "التقارب بين أمينه العام والجزائر"

نفى اتحاد المغرب العربي صحة وجود تقارب بين الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش وقيادة النظام العسكري الجزائري.
رد اتحاد المغرب العربي جاء بعد مزاعم عممتها صحيفة هسبريس الالكترونية أن هناك تقارب طبع علاقة المسؤول التونسي، الطيب البكوش، مع السلطات الجزائرية، وأن هذه العلاقة بدأن عندما اقترح الرئيس التونسي لبديل عن البكوش، الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى طلب دعم الجزائر لوقف تغيير الأمين العام مقابل الشروع في تحركات تعرقل مصالح المغرب، منها عرقلة مفاوضات الأطراف الليبية التي استضافها المغرب ابتداء من الحوار الليبي في شتنبر 2020.

واعتبر اتحاد المغرب العربي، في بيان توضيحي توصلت الجريدة24 بنسخة منه، أنه لا معنى للاشارة الى تقارب بين الأمين العام وبلد ما، لكون اتحاد المغرب العربي وأمينه العام عين باقتراح من تونس واجماع مغاربي ليخدم مصالح الاتحاد كله بهدف تحقيق أقصى ما يمكن من التكامل والاندماج المغاربي الذي هو جزء من الاندماج الافريقي.
وأضاف المصدر أنه "لم نسمع باقتراح صادر عن الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد باستبدال الأمين العام للاتحاد الا في اشاعات سابقة أنزه الرئيس قيس عن ترويجها، لأنه كان بامكانه أن يصارح بها الأمين العام عندما التقاه لأكثر من ساعة بقصر قرطاج".

وتابع الاتحاد أن "الأمين العام لا يمكن أن يسيء الى بلد، لأنه يعمل من أجل مصلحة الاتحاد بأكمله عن اقتناع بالقيم المغاربية قبل الأمانة العامة بل حتى قبل نشأة الاتحاد رسميا".
ولفت الاتحاد إلى أنه ما ذكر من وجود طلب اجتماع وزراء خارجية البلدان الخمسة لا تستطيع التعليق عليه لأنه لم يتم ذكر لا التاريخ ولا من طلب عقد هذا الاجتماع".