لهذا رفضت إسبانيا استقبال "الرخيص" غالي للعلاج من داء السرطان

هشام رماح
تعلمت إسبانيا من الدرس المغربي ورفضت استقبال إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي "بوليساريو" على أراضيها للاستشفاء من داء السرطان فقرر العسكر الجزائري نقله إلى "كوبا" بعدما لاقوا رفضا قاطعا من لدن دول أوربية اعتبرت مما حدث بين المغرب وإسبانيا منذ 18 أبريل الماضي.
ودرءا لتجديد الخلاف مع المغرب، أبدت إسبانيا رفضها لاستقبال الانفصالي "الرخيص" إبراهيم غالي، 73 سنة، الذي يعاني من أعراض السرطان في الجهاز الهضمي، ليجري نقله على متن طائرة جزائرية من المستشفى العسكري "عين النعجة" نحو "كوبا" آخر معاقل الشيوعية حيث يراهن على عدم تعاون سلطاتها لإخضاع الانفصالي للمحاكمة بسبب الجرائم الإنسانية التي يحفل بها سجله.
وفيما تدهورت الحالة الصحية للانفصالي كثيرا، فإن البلد الذي يدعي رئيسه عبد المجيد تبون، امتلاكه لأقوى منظومة صحية في إفريقيا لم يستطع لشفائه سبيلا كما لم لم تستطع المنظومة في وقت سابق معالجته ومعالجة الرئيس نفسه من أعراض فيروس "كورونا" المستجد!!!
وكانت إسبانيا استقبلت في 18 أبريل 2021، إبراهيم غالي للاستشفاء في مدينة "لوغرونيو" بتواطؤ مع الجزائر خفية عن المغرب، لكن المملكة أحيطت علما بوسائلها ما جعل الإسبان في موقف حرج وقد انبرى المغرب لقطيعة دامت صيفا كاملا وكبدت الجارة الشمالية خسائر مهمة خاصة بعد حرمانها من المشاركة في عملية العبور "مرحبا 2021".
ووفق تقارير إعلامية إسبانية فإن سلطات الجارة الشمالية اعتذرت عن استقبال إبراهيم غالي بعدما فطنت لأهمية علاقاتها مع المغرب وتطلعها لإعادة المياه إلى مجاريها خاصة بعد العناية التي اولاها الملك محمد السادس للتأسيس لعلاقات جديدة بين البلدين مبنية على الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة بمنطق "رابح- رابح".