تكدس بشري في الحملات الانتخابية ينذر بتفشي بؤر وبائية

الكاتب : انس شريد

03 سبتمبر 2021 - 09:30
الخط :

مازالت الحملات الانتخابية بالمملكة، تسجل خرقا واضحا للتدابير الاحترازية، الموصى بها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وشهدت مجموعة من المدن والقرى، تجمع المئات من الأشخاص في الحملات الانتخابية، في خرق تام للتدابير الوقائية، التي تفرض ألا يتعدى عدد المواطنين، في التجمعات بالأماكن المفتوحة 25 شخصا كأقصى تقدير، مع ارتداء الكمامات والتزام بالتباعد الجسدي.

وأثارت هذه السلوكيات حالة واسعة من الاستهجان والرفض على مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين “أين تتجلى مظاهر تنفيذ بلاغ وزارة الداخلية القاضي بعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل مع ضرورة اشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات؟”.

وتساءل النشطاء عن مدى خطورة تناقل تلك المنشورات الانتخابية رغم منعها، بين عديد الأيادي، حتى تصل للمواطن الذي يمكن أن يتضرر جراء ملامسته لتلك المطبوعات، ونقل العدوى بكل سهولة، مبرزين أن جل الأحزاب تريد فقط كسب معركة الانتخابات، دون احترام الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة.

وعبر النشطاء عن امتعاضهم، بعدما أقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على خرق حالة الطوارئ الصحية بشكل خطير يهدد حياة المواطنين، بعدما ترأس خطاب وسط المئات بدون كمامات ضواحي شيشاوة، نفس الأمر ينطبق على حمدي ولد رشيد وكيل لائحة حزب الاستقلال بمدينة العيون بعد خرقه للتدابير الاحترازية وفق ما تداوله من صور عبر مواقع التواصل.

آخر الأخبار