المصباح والجرار يتهمان الحمامة برشوة الناخبين

دأب أحد الأحزاب السياسية المغربية البارزة على صد مجموعة من الاتهامات بشأن الإنفاق الانتخابي غير القانوني ، وذلك قبل أيام من انتخابات 8 سبتمبر البرلمانية .

وقال حزب التجمع الوطني للأحرار بزعامة رجل الأعمال الملياردير ووزير الزراعة عزيز أخنوش إنه "يرفض رفضا قاطعا" مزاعم منافسيه.

ومن المتوقع أن يحصل حزب آخر من الأحزاب الثلاثة على أكبر عدد من المقاعد في التصويت ، وهو حزب الأصالة والمعاصرة المعارض ، قال إن حزب RNI "يغمر المشهد السياسي بالمال".

ووصف حزب الحمامة ، وهو عضو في الائتلاف الحاكم الحالي ، مزاعم رئيس الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي بأنها "خطيرة" و "من المحتمل أن تشوه صورة المملكة".

في غضون ذلك ، انتقد حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الحاكم "الاستخدام الفاحش للأموال لجذب الناخبين" دون تسمية الجناة المفترضين.

المصباح في السلطة منذ انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 ولكن بدون سيطرة على الوزارات الرئيسية ، من المتوقع أن يحصل حزب العدالة والتنمية على نصيب الأسد من الأصوات مع حزب التجمع وحزب الأصالة والمعاصرة.

زعيم حزب RNI أخنوش هو واحد من أغنى الرجال في المغرب يمتلك حزبه حاليًا أهم المحافظ بما في ذلك الاقتصاد والتمويل والصناعة.

في غضون ذلك ، كان حزب الأصالة والمعاصرة أكبر منافس للإسلاميين في الانتخابات الأخيرة في عام 2016.

يحق لنحو 18 مليون مغربي التصويت في البرلمان الوطني المؤلف من 395 مقعدًا وعشرات الآلاف من المسؤولين المحليين والإقليميين في 8 سبتمبر