محلل سياسي: المرأة في الاستحقاقات الحالية تحظى بمكانة متقدمة عن سابقتها

الكاتب : انس شريد

04 سبتمبر 2021 - 10:00
الخط :

مازالت حالة من الغموض تخيم شأن السياسي، بخصوص مدى قدرة النساء على اقناع المواطنين وحصد أكبر عدد من المقاعد خلال يوم 8 شتنبر الجاري.

وفي حديثه للجريدة 24، قال محمد شقير، المحلل السياسي، إن الفصل 19 من الدستور، ينص على المناصفة بين الرجل والمرأة، مشيرا أن الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وجدت النساء صعوبة في إثبات مكانتها، وحضورها كان ضعيفا.

وأضاف شقير، إن المرأة في الاستحقاقات الحالية، تحظى بمكانة متقدمة عن سابقتها، وأن ذلك يرجع إلى تطوير الآلية التشريعية المتعلقة بالتمثيل النسائي، مبرزا أن عدد من الأحزاب الكبرى قامت بترشيح النساء كوكلاء للوائح، في إطار مبدأ المناصفة.

وأكدت المتحدث ذاته، على أنه برغم من ترشحهم في عدد من الدوائر خاصة بالمدن، لكنها تظل غير كافية في إطار السعي إلى المناصفة وتعزيز طموحات الحركة النسائية في مجال النهوض بحقوق المرأة، وترسيخ أدوارها القيادية في المجتمع، وفق مضامين الفصل 19 الذي أكد على المناصفة.

مشددا، على أن المرأة بعد تربعها في عدد من المناصب الكبرى، قادرة على اكسب معركة الانتخابات، وحصد نسبة كبيرة من المقاعد، بعدما أصبحت تتواصل مع المواطنين في أرض الواقع أو التفاعل عبر المنصات الرقمية.

وبخصوص مسألة اظهار بعض النساء بدون وجوه في الملصقات الانتخابية خاصة بالمناطق القروية، أبرز محمد شقير، أن تجذر ثقافة العيب في الحياة اليومية بالمناطق التي تسعى هؤلاء النساء لتمثيلها، ساهم في هذا الأمر.

موضحا، أن مبدأ التصويت يتطلب الشفافية، بكون أن المواطن لا يمكن انتخاب شخص لا يعرفه جيدا، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل القطع مع الصور النمطية المرتبطة بالمرأة.

وأشار المحلل السياسي، أن عدم إدراج صورهن في الملصقات الانتخابية، يعكس فشل بعض الأحزاب في التمكين السياسي للنساء، وعدم تكريس مبدأ المناصفة.

آخر الأخبار