فاس: رضا حمد الله
يجري اليوم بمقبرة بجماعة كلدمان بتازة، دفن جثمان مرشح للانتخابات المقبلة توفي بمنزله في ظروف غامضة قبل نقل جثته لمستشفى ابن باجة لتشريحها، ومعرفة أسباب الوفاة التي تبقى فرضية كونها ناتجة عن سكتة قلبية، الأرجح بسبب الإرهاق وكثرة التنقل بين الدواوير.
وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة، فيما باشرت الضابطة القضائية للدرك بحثا موازيا لمعرفة أسباب الوفاة بعدما عاينت الجثة أثناء حلولها بمنزل الهالك وصورتها قبل نقلها لمستودع الأموات، حيث لم يظهر عليها أي أثر للعنف أو الضرب، ما يرجح فرضية وفاته نتيجة سكتة قلبية.
وكان الضحية عبد اللطيف لامباش وهو موظف سابق في قيادة باب مرزوقة، ترشح للانتخابات في دائرة بالجماعة باسم التقدم والاشتراكية الذي زكاه، وباشر حملته الانتخابية بشكل عاد وتنقل بين مختلف التجمعات السكانية التابعة له منذ انطلاق الحملة وإلى ساعات من وفاته.
وعاد الضحية مساء أول أمس لمنزله وخلد للنوم بشكل عاد دون أن تظهر عليه أي أثر مضاعفات المرض، قبل أن تفاجأ زوجته وأبناؤه، به جثة هامدة بعد محاولة إيقاظه صباحا، ليتم إخبار السلطات والدرك الذي حل بالمنزل واستمع لأفراد من عائلته لمعرفة حيثيات وظروف الوفاة.