اختار عدد من مشاهير الفن والرياضة، دخول غمار السياسة خلال السنوات الأخيرة، فمنهم من نجح في مهمته الجديدة وضمن مقعدا في البرلمان ومنهم من فشل في ذلك.
من أبرز الفنانين الذين ولجوا مجال السياسة وخطفوا الأنظار فيه، نجد الممثل ياسين احجام الذي ترشح قبل سنوات باسم حزب العدالة والتنمية واستطاع بفضله أن يدافع على القطاع الفني وأصحابه في قبة البرلمان.
الراحلة ثريا جبران كانت أول وزيرة في تاريخ المغرب، بعدما ولجت عالم السياسة عن طريق بوابة حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث استغنت عن منصبها كوزرة للثقافة بسبب وضعها الصحي.
من جهتها تمكنت الفنانة فاطمة تابعمرانت من ضمان مقعد لها بالبرلمان كنائبة بحزب التجمع الوطني للأحرار سنة2011، حيث حاولت طيلة تجربتها السياسية الدفاع عن القضبة الأمازيغية وعن الفن بصفة عامة.
بدورها انخرطت المغنية “إيمان قرقيبو” خريجة برنامجي "استديو دوزيم" و "إكس فاكتر” في نسخته العربية، في حزب الحركة الشعبية سنة2017، و حصلت على صفة مستشارة جماعية بالجماعة الحضرية لمدينة الحاجب، إذ أوكلت إليها مهمة رئيسة لجنة المرافق العمومية والخدمات
، خلفا لزميلتها المستشارة الحركية “عزيزة أشهبون”، والتي توفيت بسبب مرض عضال.
ولفتت الممثلة فاطمة خير الانتباه هذه السنة خلال ترشيحها حزب "التجمع الوطني للأحرار" وحصولها على التزكية كوكيلة للقائمة الجهوية للنساء في محافظة الدار البيضاء سطات.
وقبل إعلان ترشحها للانتخابات المقبلة، تقلدت فاطمة منصب نائبة الرئيس داخل "الفدرالية المغربية للفنانين التجمعيين"، والتي تأسست داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، كمنظمة موازية للهيئة السياسية، وأوكل إليها مهمة العناية بقضايا الفن والثقافة.
إلى جانب الفنانين قرر عدد من الرياضيين بدورهم دخول المعترك السياسي والتنافس في الانتخابات المقبلة، حيث تشكل محطة 08 شتنبر، جولة من أجل التنافس والتباري على لقب من نوع آخر.
ومن بين هؤلاء الرياضيين، البطل السابق في رياضتي " الكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت"، مصطفى الخصم الذي قدم ترشيحه في منطقة الصخيرات تمارة، باسم حزب "الحركة الشعبية".
