بعد الرباطيين..المكناسيون يطردون العثماني

فاس: رضا حمد الله
لم يستطع سعد الدين العثماني أمين عام العدالة والتنمية، تنظيم مهرجان خطابي دعائي لمرشحي حزبه، بحي سيدي بوزكري بمكناس، بعدما حاصره مساء أمس مناصرون لحزب منافس، ما تسبب في نسف المهرجان الذي كان مرتقبا أن يتناول فيه الكلمة.
ووجد العثماني نفسه في موقف لا يحسد عليه أثناء مروره بشارع بهذا الحي، عرف اختناقا مروريا، قبل أن يواجه بغضب شباب أحاط بسيارته ووصفه وحزبه ب"الشفارة"، بعد أيام من محاصرة عبد المالك بوانو مسؤول حزبه رئيس جماعة مكناس، في حادث وصل لمحاولة الاشتباك بينه وشاب.
ورفع الغاضبون من العثماني وحزبه، شعارات طالبته بالرحيل عن الحي، ودخل بعضهم في مناوشات واصطدامات دون عنف، وتطورت لتبادل للسب، ما اضطر أمين عام العدالة والتنمية لمغادرة الحي والتوجه إلى حي برج مولاي عمر حيث تناول كلمته في أجواء عادية.
ويأتي طرد العثماني من حي سيدي بوزكري الواقع على الطريق بين مكناس والحاجب، بعدما ووجه بشعارات طالبة لرحيله لما حل بأكادير، وكان يقوم بحملته الميدانية، فيما تواصل الغضب منه وحزبه في محطات لاحقة من طرف شباب وصفهم حزبه ب"البلطجية".