"ما تقيش ولدي" غاضبة من استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية

فاس: رضا حمد الله
لم تخفي منظمة "ما تقتيش ولدي" قلقها من استغلال الأطفال من طرف السياسيين في الحملات الانتخابية بمختلف الدوائر الانتخابية، ضربا لكل المواثيق الدوية التي تنص على تحييد مثل هذا الاستغلال إن من طرف الأفراد أو الهيئات الناخبة، مستنكرة مثل هذه السلوكيات.
وأعلنت دعمها كل الإجراءات القضائية والتنفيذية الضامنة لحماية الطفولة من الاستغلال الانتخابي والابتزاز، داعية إلى إعمال الحيطة اللازمة وضمان رعاية آمنة للأطفال وحمايتهم من مثل هذه المنزلقات الخطيرة التي قد تمس سلامتهم الجسدية والنفسية.
رد فعل المنظمة جاء بعد تداول صور وفيديوهات تفضح هذا الاستغلال وظهور أطفال يحملون شارات أحزاب أو يرتدون أقصمة طبع عليها شعارها، أو توزيعهم لافتات على الحاضرين في الأزقة والشوارع والمقاهي والأسواق، ما يمثل خطورة على سلامتهم الجسدية والمعنوية.
واعتبرت ذلك انتهاكا صارخا في حق الطفولة، مؤكدة أن الطفل يحتاج إجراءات وقاية ورعاية خاصة لعدم نضجه العقلي والبدني، داعية إلى إسقاط عقوبات صارمة في حق كل من يقوم باستغلال الأطفال في الحملات الانتخابية لآثاره السلبية عليهم.