فيديوهات تفضح عنفا جسديا ولفظيا بين أنصار أحزاب متنافسة بفاس

فاس: رضا حمد الله
تداول نشطاء فيسبوكيون بفاس، شريطا قصيرا يظهر تبادلا للعنف بين مناصري حزب متنافس في الانتخابات المقبلة، بسبب خلاف بينهم، أمام أعين رجل شرطة، مطالبين بالتحقيق في ظروف وحيثيات الحادث الذي وقع وسط المدينة، وترتيب الجزاءات القانونية.
الشريط ليس الأول الذي يظهر موزعي منشورات حزب معين، يتبادلون العنف أو السب، خاصة أن نسبة مهمة من الأحزاب المتنافسة في الانتخابات بفاس، جندت شباب بعضهم من ذوي السوابق القضائية ولا تربطهم أي علاقة بتلك الأحزاب، لتوزيع أوراقها والدعاية لبرنامجها.
ومن آخر هذه الأشرطة ذاك المتداول على نطاق واسع في فيسبوك وعبر تقنية التراسل الفوري، يظهر شباب غاضبا يوقف سيارة مرشح بمقاطعة سايس، بشارع بحي النرجس، ويطالبون بالتشطيب على أسمائهم من لائحة المستفيدين من تعويضات العمل في توزيع الأوراق الانتخابية.
وكشف بعضهم أنهم رغم خروجهم في حملات هذا المرشح، فإنهم لم يتلقوا أي درهم رغم إقحام أسمائهم ضمن المستفيدين، ما أغضب بعضهم حاصر سيارة مقرب من وكيل اللائحة ومنعها من التقدم في طريقها، قبل محاولة جبر خاطره بوعود بإيجاد حل للمشكل مع مدير الحملة.
وباستثناء عدد محدود من الأحزاب اعتمد بنسبة كبيرة على مناضليه في توزيع أوراقه الدعائية فإن نسبة كبيرة من المرشحين اعتمدوا على شباب مؤجر لا علاقة له بأحزابهم للدعاية لبرنامجهم الانتخابي، ما فسح المجال لمثل هذه الحوادث التي تصل إلى حد تبادل العنف.