تعرض مصطفى الخلفي المنتمي لحزب العدالة والتنمية، لهزيمة مذلة، في الاستحقاقات الانتخابية على مستوى دائرة سيدي بنور.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فقد فقد الخلفي مقعده بدائرة سيدي بنور، لصالح حزب الاستقلال، متبوعا بأحزاب الاتحاد الاشتراكي والأحرار و الأصالة والمعاصرة.
وفشل في وقت سابق كلا من سعد الدين العثماني، ومحمد أمكراز في حجز مقعد لهما على مستوى دائرتي الرباط المحيط ومدينة تزنيت.
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، في وقت سابق من ليلة الأربعاء الخميس، إن حزبه مازال ينتظر تسليمه محاضر التصويت في عدد من المكاتب.
وأكد العثماني في تصريح مقتضب له بالمقر المركزي لحزبه بالرباط، “لا يمكن تصور نتائج الانتخابات بدون محاضر”، مشيرا إلى أنهم تفاجؤوا بأن أغلب محاضر التصويت لم تسلم لممثلي الأحزاب، خصوصا البيجيدي في عدد مهم من الأقاليم.
وأبرز المتحدث ذاته، إن عدم تسليم المحاضر لا يتيح التأكد من النتائج الحقيقية، معلنا عن اجتماع للأمانة العامة صباح الخميس بهذا الخصوص.
