الأزمي خارج قبة البرلمان والفاسيون يعدمون العدالة والتنمية

فاس: رضا حمد الله
تلقى العدالة والتنمية ضربة موجعة في الانتخابات التشريعية بدائرتي فاس الشمالية والجنوبية. ولم يفز بأي مقعد برلماني بعدما مثله 4 نواب عن الدائرتين في الولاية السابقة، ما اعتبر أكبر هزيمة أعدمت الحزب الذي كان يراهن على تصدر الانتخابات من جديد.
ولم يفز إدريس الأزمي عمدة فاس ورئيس المجلس الوطني للحزب، بمقعد كما مسؤوليه الذي ترشحوا في الدائرتين وخرجوا خاويي الوفاض في معركة انتخابية كان حزب العثماني أكبر خاسر فيها محليا بفاس وجهويا ووطنيا، بعدما عاش السكان سنوات عجاف خلال توليه تدبير فاس.
ولم يفز الحزب إلا بمقعد يتيم ضمن الدائرة الانتخابية الجهوية التي تقاسمت مقاعدها العشر بالتساوي أحزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وجبهة القوى وفيدرالية اليسار.
وكان التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال أكبر رابح في انتخابات دائرتي فاس وفاز كل منها بمقعد في كل دائرة، فيما آل المقعدان المتبقيان إلى الاتحاد الاشتراكي في الجنوبية وجبهة القوى في الشمالية بعدما فاز بمقعدها الطبيب الجراح العبدلاوي معن.
وأعادت هذه الانتخابات 3 برلمانيين إلى البرلمان وهم علال العمراوي من حزب الاستقلال وعزيز اللبار من الأصالة والمعاصرة ورشيد الفايق من التجمع الوطني للأحرار، فيما حملت وجوها جديدة خاصة الجمعوية خديجة الحجوبي من الأصالة والمعاصرة والاستقلال عبد المجيد الفاسي.