بنعبد الله يجمع قيادة الكتاب لإعلان موقفه من العملية الانتخابية

رغم أن وزارة الداخلية اعلنت عن نتائج الانتخابات منذ ليلة الاربعاء الخميس، الا أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية تجنبت التعبير عن موقفها من مسار العملية الانتخابية ككل، من ما قبل الحملة الانتخابية الى غاية التصويت وصدور النتائج النهائية.
وعلم "الجريدة24" أن محمد نبيل بنعبد الله دعا أعضاء المكتب السياسي لحزبه، التقدم والاشتراكية، ابتداء من الرابعة مساء من اليوم الجمعة لانعقاد اجتماع المكتب المذكور، وذلك لمناقشة وتقييم العملية الانتخابية ومخرجاتها.
وحسب قيادي من حزب "الكتاب"، فإن هذا الاجتماع لن يكون موضوع حديث عن قرار الاصطفاف في الاغلبية من عدمه، معتبرا أن هذا الموضوع "غير مطروح نهائيا في صفوف قيادة الحزب"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وفي المقابل، لفت المصدر، تحدث "للجريدة24"، إلى أن قيادة الحزب أشادت بالنتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية، التي مكنته من الحصول على 23 مقعدا.
واعتبر المصدر أن هذه النتائج "تاريخية" بالنسبة لحزب علي يعتة، كونها قفزت من 13 مقعدا في انتخابات 2016 الى 23 مقعدا حاليا، ما يعني أن حجم حزب التقدم والاشنراكية تطور تقريبا 100 في المائة.
وأضاف المتحدث أن الحزب قفز لاول مرة الى المرتبة الرابعة في الترتيب العام للأحزاب التي تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية، بعدها كان الحزب يحتل المرتبة السابعة أو الثامنة.
وحول ما اذا كانت النتيجة التي حصل عليها حزب "الكتاب" في الانتخابات البرلمانية لها علاقة بقرار الحزب القاضي بالانسحاب من اغلبية وحكومة سعد الدين العثماني، قال المصدر إن القرار ساهم في تبوأ الحزب هذه المرتبة وهذه النتيجة، معتبرا أن المغاربة احترموا وتفهموا قرار التقدم والاشتراكية، لانهم أدركوا أن حكومة العثماني تجاهلت الكثير من الإصلاحات الاجتماعية التي تسهل المعيش اليومي للمغاربة.