بعدما بدأ البعض يروج لكون سعيد أمزازي سيعاد اقتراحه ليكون وزيرا للتربية الوطنية من جديد، تحركت عدد من الأطر التربوية للضغط على رئيس الحكومة المكلف، عزيز أخنوش، وتحذيره من اعادة اختيار أمزازي لهذا المنصب الوزاري.
وبادرت عدد من الأطر التربوية، أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، إلى توقيع عريضة للمطالبة بعدم اقتراح سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة سعد الدين العثماني، لتقلد هذا المنصب من جديد.
ونبه الموقعون على العريضة إلى أن عودة أمزازي إلى نفس المنصب سيكرس المزيد من المشاكل التي تفاقمت بقطاع التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما خلال المدة التي كان فيها مسؤولا على تدبير هذا القطاع الحكومي.
واعتبر الموقعون على العريضة أن الوزير أمزازي نهج طيلة المدة التي كان بها وزيرا سياسة استعداء رجال التعليم بدل فتح أبواب الحوار معهم وحل مشاكلهم المهنية والتربوية والاجتماعية.