بعد وفرة "فايزر".. هل تستفيد الفئات الهشة من جرعة ثالثة للقاح "كورونا"؟

عرفت وثيرة عملية التلقيح بالمغرب خلال الأسابيع الأخيرة، منذ توسيع الفئات المستفيدة، تسارعا ملحوظا، وذلك تزامنا مع تزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.

وتجاوزت نسبة التلقيح خلال 24 ساعة فقط، حاجز 600 ألف ملقح، ولكن مازال هناك نقاشا حول مدى امكانية إعطاء جرعة ثالثة، لفائدة الفئات الهشة لتقوية مناعتهم.

وفي هذا الإطار، قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد فيروس كوفيد 19، في حديثه للجريدة 24، أنه قد يتم اللجوء إلى تطعيم الفئات الهشة والأشخاص العاملين في الصفوف الأمامية بجرعة ثالثة من اللقاح، قصد تمكينهم من المناعة بشكل كامل.

وأضاف متوكل، أن بعض الدول الأوروبية وكذا العربية، منها السعودية، انخرطت في عملية التلقيح للمرة الثالثة، من أجل تعزيز مناعتهم أكثر فأكثر وحمايتهم من الإصابة بالفيروس.

مؤكدا، أن المملكة أصبحت تمتلك وفرة من اللقاحات، وهي فايزر وسينوفارم وأسترازينيكا، خاصة بعد استقطاب كميات من كبيرة من اللقاح الأول وتطعيم به فئة كبيرة من الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم في يوم 5 يوليوز الماضي، توقيع اتفاقيات بين المملكة المغربية والصين، تهم تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى بالمغرب.

ويهدف المشروع كذلك، إلى تطوير لقاحات تحت علامة “صنع بالمغرب”، وضمان الاكتفاء الذاتي للمملكة مع تزويد الدول المغاربية وبلدان القارة الافريقية عموما.