طابورات الانتظار أرهقت رواد الفن وجعلتهم منسيون

الكاتب : شيماء الساعيد

15 سبتمبر 2021 - 05:00
الخط :

يعاني العديد من الفناين الرواد، من النسيان والتهميش الذي يطالهم من طرف القائمين على القطاع الفني وأيضا من زملائهم الذين تخلوا عنهم في المحن التي يعيشها عدد كبير منهم.
من بين الفنانين الذين غابوا عن الأضواء نجد الممثل مصطفى الخلفي الذي يصارع المرض وحيدا بمنزله ضواحي مدينة الدارالبيضاء، حيث أصبح عاجزا عن الظهور قي انتاجات جديدة بحكم حالته الصحية وكذا بسبب تهميشه من طرف بعض المنتجين والمخرجين.

بدورهاكتفت الممثلة عائشة ماهماه، بالظهور في أعمال فنية قليلة، بعدما كان اسمها يعزز قائمة الفنانين الأكثر شعبية في السنوات الماضية، حيث أصبحت تظهر في فيديوهات تنقل من خلالها معاناتها اليومية.

ووجد الممثل محمد عاطيفي نفسه يحارب البطالة الفنية لسنوات، حيث أعاده الممثل رشيد الوالي للأضواء مؤخرا، من خلال فيلم « الطابع » الذي جسد فيه دور البطولة، في التفاتة لقيت استحسان جمهور وأصدقاء هذا الأخير.
يشار إلى أن العديد من الفنانين الرواد رحلوا قبل سنوات بعد معاناتهم المريرة مع البطالة والإقصاء الذي طال فئة كبيرة منهم من طرف المخرجين والمنتجين المغاربة.

آخر الأخبار