أخنوش لم يحسم بعد في تشكيلة الحكومة والإتحاد يتهيأ لقيادة المعارضة

الكاتب : الجريدة24

18 سبتمبر 2021 - 10:30
الخط :

لا شيء حسم لحد الآن بخصوص تشكيلة حكومة عزيز اخنوش المقبلة، وان كانت جميع المؤشرات تشير إلى كون حزب الاتحاد الاشتراكي ، الذي تربط كاتبه الأول إدريس لشكر علاقة من نوع خاص برئيس الحكومة المكلف اخنوش، سيكون خارج هذه التشكيلة.

اقتراع 8 شتنبر أفرز اصطفاف سياسي جديد، أعطى لحزب التجمع الصدارة لكن بفارق بسيط عن منافسيه الأصالة والمعاصرة والاستقلال، مما يجعل هذه التركيبة الثلاثية الأقرب إلى إرادة الناخبين المغاربة لتصدر المشهد.

وبالتالي فهي مجتمعة تكون قد حازت على الأغلبية التي تخول لها تشكيل الحكومة بدون حاجة لمكونات حزبية إضافية.

في حين كانت نتائج كل من الاتحاد الاشتراكي وباقي الطيف السياسي متقهقرة، لدى يتعين عليها عمليا الاصطفاف في المعارضة.

وبحسب مراقبين فانه يتعين الانتظار إلى ما بعد غد الاثنين لمعرفة هوية الحكومة المقبلة، ما إذا كانت ستكون ثلاثية فقط أم سيضاف إليها بعد المكونات الأخرى.

الى ذلك فان حزب الاشتراكي الذي جرب لعقود طويلة، المعارضة البرلمانية والشعبية، سيكون مؤهلا أكثر من غيره لقيادة معارضة حكومة اخنوش وضمان نوع من التوازن، لتفادي تغول سلطة حكم أهل المال.

استعداد حزب الوردة للعودة لصفوف المعارضة بدأت ملامحه تظهر بوضوح من خلال عودة الوجوه الاتحادية القديمة التي كانت لها صولات في عهد ما كان يسمى بحكومة الأحزاب الإدارية التي يعد حزب التجمع الوطني للأحرار احد أعمدتها.

الوزير والصحفي المخضرم الاتحادي محمد الكحص الذي غاب عن المشهد لسنوات ابدي استعداده لايحياء أمجاد الاتحاد من خلال اعادة تنشيط صفحته على الفيسبوك.

كما ان عدد من الوجود الاتحادية الأخرى التي جمدت أنشطتها في عهد الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر بدأت في عملية تسخينات للعودة إلى المشهد من جديد.

على العموم فان تشكيلة حكومة اخنوش الجديدة ستكون بمثابة بداية للسياسية بالمغرب وليست النهاية.

آخر الأخبار