حكومة اخنوش لن ترى النور قبل ثلاثة أسابيع، هذا ما صارت تتضح ملامحه من خلال سير المفاوضات مع الفرقاء حزب الحمامة المفترضين.
لاشيء حسم لحد الآن بخصوص مكونات الأغلبية التي سيعتمد عليها رئيس الحكومة المكلف لتسيير دفة حكومة خارجة للتو من تسيير معاق مدته 10 سنوات في ظل الحكومة الملتحية التي عاقب الشعب قيادتها في اقتراع 8 شتنبر.
عقدت لحد الان 3 مجالس وطنية للأحزاب الحاصلة مجتمعة على 203 من المقاعد دون احتساب متصدر النتائج التجمع الوطني للأحرار ب102 مقعدا.
برلمانات الأحزاب الثلاثة عبرت عن رغبتها في المشاركة في هذه الحكومة، مع شروط، من شأنها أن تضيق من خيارات رئيس الحكومة المكلف.
عمليا فان ملامح تشكيلة الحكومة سيحسم فيها هذا الأسبوع، ليتم الانتقال مباشرة في مناقشة الهيكلة، قبل الانتقال إلى شروط وطريقة اختيار المستوزرين.