CRA يتفادى التشطيب عليه من الخريطة الكروية بعد جهود متدخلين

يتجه نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم في طريقه نحو البقاء ضمن الأندية الوطنية للمارسة هذه اللعبة، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التشطيب عليه بسبب عدم استطاعته تأهيل اللاعبين للمشاركة في البطولة.
وأعلن فريق شباب الريف الحسيمي، عبر صفحته السرمية على "فيسبوك" أنه "في طريقه لتأهيل لاعبين من المنطقة (الحسيمة) لتفادي التشطيب عليه"، وهو ما يعني أنه تجاوز خطر الانقراض ومغادرة لعبة كرة القدم نهائيا.
وأوضح النادي، الذي يمارس حاليا في القسم الوطني الأول هواة، بعدما كان في البطولة الاحترافية القسم الأول، أن عملية الانقاذ وتفادي التشيطب على النادي من الخريطة الكروية تمت "عبر متدخلين ممن يحبون الخير للفريق" دون أن يسميهم.
لكن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن أبرز المتدخلين الذين تدخلوا من أجل انقاذ نادي شباب الريف الحسيمي المحجوب بن سي علي، ابن منطقة الريف، ويشغل مديرا لشركة تعمل في المجال الفني والسمعي البصري.
وكان المحجوب بن سي علي نشر أمس تدوينة له على الفيسبوك مرفوق بصورة من داخل مقر الجامعية الملكية المغربية لكرة القدم قال فيها إنه يكتب هذه التدوينة "مباشرة من مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وأضاف أنه يقوم "بزيارة عمل بخصوص موضوع فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم"، ووعد أنه سيقدم للرأي العام "التفاصيل لاحقاً".

وبعد هذه التدوينة ردت الصفحة الرسمية لشباب الريف الحسيمي على مساعي المحجوب بن سي علي بقوله "شكرا محجوب بن سيعلي على المجهودات.. نتمنى خيرا ان شاء الله"، وأضاف المصدر أنه "سبق لنفس الوجه (أي المحجوب بن سي علي) أن كان رئيسا لنادي الرجاء الحسيمي وكان من ابرز الوجوه التي انقذت الرجاء من الزوال"، في إشارة إلى أن المساعي التي يقوم بها المحجوب تروم تحمل مسؤولية رئاسة نادي الريف الحسيمي وجمع بعض الكفاءات والبحث عن حلول لانقاذ النادي من الانقراض.

وعاد المصدر ذاته ليكتب تدوينة أخرى عد انتهاء اجتماعه بمسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قال فيها "الحمد لله أولاً و أخيراً" مرفقا التدوينة بوسم "#شباب_الريف_الحسيمي"، في إشارة إلى أنه تم حل مشكلة نادي شباب الريف الحسيمي، وأنه أصبح الآن بعيدا عن خطر التشطيب عليه في أفق انقاذه.

يذكر نادي الريف الحسيمي يعاني منذ مدة من أزمة مالية خانقة، بسبب تراكم الديون، فضلا عن أنه لم يجد من يتحمل مسؤولية إدارة النادي، بعدما تخلى عنه كل المسؤولين السابقين ولم يعد يتلقى الدعم المالي.