قيادي بالبيجدي: هذه ايجابيات انهزام العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة
كشف القيادي في حزب العدالة والتنمية، لحسن العمراني، أن الهزيمة السياسية والانتخابية التي مني به حزبه في الانتخابات الأخيرة، لها ست آثار ايجابية بالنسبة للبيت الداخلي للحزب.
وأوضح العمراني أن احتلال البيجدي للمرتبة الثامنة في الترتيب الانتخابي الأخير واصطفافه في جبهة المعارضة، "سيدفع منتسبي حزب العدالة والتنمية، من متسلقي الكراسي ومحبي الواجهات، رغم انهم يشكلون استثناء، إلى التواري "الذي سيفرض عليهم"".
وشدد لحسن العمراني على أنه خلال هذه المرحلة السياسية سيستفيد حزب العدالة والتنمية من أن "يتخفف جسمه التنظيمي، مما علق به من سلبيات التموقع في التدبير، رغم قلتها، والتي تلزمنا معها العديد من المراجعات".
وأضاف المصدر ذاته، أنه في هذه المرحلة السياسية ستجعل المواطنين والمواطنات "يقارنون بين تدبير منتخبينا، وعموم من سيتولى المسؤولية"، لافتا إلى أن "بعض بوادر الرداءة بدأت تعلو، مع حفظ الاحترام للجادين من كل الوان الطيف" وفق تعبير المتحدث، في إشارة إلى أحداث العنف والبلطجة والتهديدات التي صاحبت عملية تشكيل المجالس المنتخبة، ولا تزال.
وتابع العمراني أنه خلال هذه المرحلة التي سيخوضها حزب العدالة والتنمية سيحاول مناضلو البيجدي أن يثبتوا أن "النضال لصالح البلاد والعباد، مرتبط بالمنهج والاختيار السياسي، وليس بالمواقع، وسنستمر فيه، وأن ما سيتغير فقط، هي آليات القيام به".
وأشار إلى أنه خلال هذه المرحلة ستتاح لقيادة ومناضلي البيجدي فرصة "استراحة المحاربين"، والذين تولوا باقتدار، المساهمة في الرقي بتدبير الشأن العام، والإبداع فيه، او ساهموا فيه، وخصوصا ممن لم يتحملوا مسؤوليات التدبير بشكل مباشر" يقول القيادي في البيجدي.
