أعلن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، صباح اليوم الأربعاء، عن هوية الأحزاب التي ستشكل الائتلاف الأغلبي المقبل.
وتم في مقر حزب الحمامة بالرباط، الكشف عن أغلبيته الحكومية، والمكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال.
وفي حديثه للجريدة 24، قال عباس الوردي المحلل السياسي، أن تحالف بين حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، يعتبر متوقعا ومنطقيا، رغم توجيه في وقت سابق، التهم إلى عزيز أخنوش بتوزيع الأموال في الحملات الانتخابية قصد استمالة المواطنين لشراء الأصوات.
وأضاف الوردي أن الحكومة بقيادة التحالف الثلاثي، نظرا لتقارب الأفكار وتركيزهم على نفس الملفات في برامجهم الانتخابية سواء في التعليم أو الصحة، فهم مطالبين مطالبة بتصحيح أخطاء الماضي، لطمأنة المغاربة عبر إصلاح بعض الملفات المستعجلة خاصة في الشق الاجتماعي والاقتصادي.
وأبرز المحلل السياسي، إلى أن خروج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للمعارضة متوقعا كذلك، بعدما عرف أن دوره سيكون ثانوي في التشكيلة الحكومية.
وتوقع المتحدث ذاته، أن يتم تشكيل المعارضة بين الاتحاد الاشتراكية والعدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية والفدرالية اليسار، مشددا على ضرورة حدوث توازن بين الحكومة والمعارضة لتجنب أي مشاكل مستقبلا مع الشارع المغاربة، بكون تقزيم دور المعارضة سيعد ضربا للفصل 10 من الدستور.
