استدعى الدرك الملكي بكلميم، اليوم الخميس، محمد ابو درار، المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل الاستماع إليه، في إطار التحقيقات الجارية حول ملابسات وظروف وفاة عبد الوهاب بلفقيه، الذي مات متأثرا بطلق ناري من بندقية صيد، وفق ما أعلنته النيابة العامة في بلاغها الأول حول حادث الوفاة.
ويأتي استدعاء محمد ابو درار بعدما راج أن هذا الأخير كان من الأوائل من علموا بإصابة بلفقيه، وأنه كان إلى جانبه في اللحظات الأولى بعد اصابته، كما راج أنه هو من استدعى الاسعاف الذي نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، الا أنه مات بعد مدة قصيرة داخل المستشفى متأثرا بالطلق الناري الذي أصابه.
وقالت النيابة العامة، في بلاغ لها، أنه تم إشعارها من قبل مصالح الشرطة القضائية المختصة صبيحة يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021 بنقل المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وبعد ذلك، أمرت هذه النيابة العامة بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك. وأضافت أن التحريات الأولية للبحث، أسفرت، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية لمنزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، مما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
