بعد ثمان سنوات.. هذه تفاصيل قتل مهاجر مغربي وإخفاء جثته في غابة ببلجيكا

هشام رماح
أخيرا اكتملت تفاصيل قضية مقتل مهاجر مغربي على يد زميله في السكن وهو بلجيكي في سنة 2013، بعدما ثبت أن بقايا بشرية عثر عليها في 2019، تعود للضحية المغدور الذي كان يبلغ حين وفاته 33 سنة، كما أفاد بذلك الادعاء العام في "آنفيرس"، أمس الخميس،
تفاصيل القضية تعود إلى 2013، حين اختفى المهاجر المغربي "يونس بيزران"، وبعد الإبلاغ عن ذلك من قبل أسرته، جرى العثور في الشقة التي كان يتقاسمها رفقة زميله "Ruben Mens"، 28 سنة، على هاتفه ولوحته الذكيان وعلى بطاقته البنكية.
الشكوك حامت حول رفيق السكن، علما أن الأخير سبق وأفضى لبعض معارفه بأنه قتل "يونس بيزران" ودفنه جثته في إحدى الغابات، قبل أن يتراجع عن هكذا تصريحات فيما بعد، لكن الادعاء البلجيكي استأنس لهذه الاعترافات وقرر متابعته على خلفيتها.
وفيما حكم على الجاني بالسجن النافذ لمدة 25 سنة، فإن العثور على جثة الضحية ظل شغلا شغل بال المحققين إلى حين العثور على حقيبة بها بقايا بشرية متحللة في 2019 على مقربة من الطريق الوطنية رقم 978 في "Cerfontaine".
تحليل البقايا البشرية استلزم الكثير من الوقت، إلى أن جرى الإعلان أنها فعلا تعود للمهاجر المغربي المغدور من قبل رفيقه في السكن، الذي سيظل مسجونا بنفس المدة المحكوم عليه بها غير أن أسرة الضحية تستطيع دفن بقاياه وتحديد قبر له.