قطاعات مهنية تلتمس تخفيف القيود قبل بداية الدخول المدرسي

مع اقتراب الدخول المدرسي، يأمل تجار الملابس والعاملون في المهن غير النظامية، العودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء الإجراءات الاحترازية، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة.
ويرفض تجار الملابس الجاهزة وكذا بائعو اللوازم المدرسية، استمرار العمل بالقيود المشددة، التي لم يعد لها أي تأثير في ظل تعايش المغاربة مع الفيروس وارتفاع وثيرة التلقيح.
وفي هذا الصدد، قال الطاهر فريح، آمين بائعي الملابس بسوق القريعة بالدار البيضاء، في حديثه للجريدة 24، أن تشديد القيود، قد قلص نسبة الاقبال على شراء ملابس الأطفال رغم أن الدخول المدرسي على الأبواب.
وأضاف فريح، أنه في هذه الفترة، كانت تنتعش تجارة ملابس الأطفال، راجعا أن هذا الركود جاء تزامنا بين موعد الدخول المدرسي مع العطلة الصيفية، والظروف المصاحبة لـ"كوفيد-19"، والتي أثرت كثيرا على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأبرز المتحدث ذاتهن أن الإغلاق الليلي، له دور سلبي كبير في ركود نشاط عدد من تجار الملابس الجاهزة، بكون أن وقت شراء المواطنين عادة ما يكون خلال الفترة المسائية، ملتمسا بضرورة تخفيف القيود خاصة بعد تراجع الوضعية الوبائية بالمملكة.
ومازال الإقبال ضعيفا أيضا على أغلب المكتبات المتخصصة في بيع اللوازم والكتب المدرسية، الأمر الذي أقلق مجموعة منهم، حيث يعول جلهم على الدخول المدرسي لتحقيق أرباح مالية جيدة.
وأوضح لحسن المعتصم، عضو الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، في تصريح له، أن ضعف الاقبال راجع، إلى تأثر الأسر المغربية جراء الجائحة، والأمر انعكس على معدل الإنفاق الأسري في الدخول المدرسي، وراجع الى تضرر الأسر خاصة فئة الموظفين مع عيد الأضحى وعطلة الصيف حيث أنهك هذا الأمر جيوبهم.
وأشار المعتصم، أن “المكتبات استعدت بشكل جيد لهذا الموسم الدراسي، من خلال شراء كل المقررات الدراسية، وأغلب الأسعار لن تتغير بتاتا، باستثناء أسعار المستلزمات والكتب المقتناة من الخارج.