خبير نفسي: الأسر وجب عليها أن تخفف الضغط على أبنائها خلال اليوم الأول للدراسة

الكاتب : انس شريد

29 سبتمبر 2021 - 11:00
الخط :

على بعد يومين من استئناف الدراسة، تسود حالة من التوتر والقلق في نفوس الأطفال وأسرهم، ومدى قدرتهم على التأقلم مع هذه الوضعية الاستثنائية التي تعيشها المملكة مع الجائحة.

وفي حديثه للجريدة 24، قال محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، أن التوتر والقلق النفسي أخذا منحى آخر منذ ظهور جائحة كورونا بالمغرب، وتزايد حدة الأمر حاليا لدى الأطفال خاصة أن الدخول المدرسي على الأبواب.

وأضاف بنزاكور، أن الأسر وجب عليها أن تخفف الضغط عليهم، لاستئناف الموسم الدراسي بشكل عادي وبثقة عالية في النفس، مع تبسيط المعلومة لهم، بخصوص أهمية ارتداء الكمامة والتعقيم بشكل مستمر، وغسل اليدين، ليستوعبها الطفل بشكل أفضل.

وأكد الباحث في علم النفس الاجتماعي، أن التلاميذ ما فوق 12 سنة، أصبحوا مدركين لأهمية اتباع الاجراءات الاحترازية، بعدما تم تعزيز الثقة لهم بأهمية التلقيح في الحد من تفشي الفيروس، وارتفعت على اثرها وثيرة التلقيح في صفوف هاته الفئة وتجاوز العدد مليون طفل ملقح.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية، يوم الجمعة فاتح أكتوبر، كموعد استئناف للدراسة، بالمؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية.

ودعت الوزارة جميع المواطنات والمواطنين إلى الانخراط المكثف في العملية الوطنية للتلقيح ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة، من أجل تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية التي يمكن معها الانطلاق الفعلي للدراسة في ظروف اعتيادية.

آخر الأخبار