سقطة جديدة للجزائر.. مسؤول صيدلاني يملى عليه ما يقول بخصوص لقاح "كورونا" المصنوع "محليا"

خلف تصريح، مدير مصنع صيدال بولاية قسنطينة الجزائرية، بخصوص صناعة لقاح كورونا، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر مدير مصنع صيدال، في حوار تلفزيوني على قناة النهار الجزائرية، ببرنامج “تساؤلات”، يتلعثم في الكلام أثناء شرحه لعملية إنتاج لقاح كورونا، حيث ظهر كأنه يتلقى على المباشر ما يقوله.

وأثار تصريحه ردود أفعال ساخرة على نطاق واسع، مرفوقة بهاشتاغات من قبيل: “أش داكم شي لقاح” و”قريوه غير مزيان شنو يقول“، معتبرين أنه تبين بالملموس ضعف امكانيات الأطر المسؤولة على المنظومة الصحية بالجزائر.

وأكد النشطاء، أن الجزائر التي تعاني من منظومة صحية متدهورة، فشلت منذ بداية الجائحة في توفير أقل الامكانيات لمعالجة المواطنين، تحاول الأن نهج نفس أسلوب المغرب الذي أطلق مشروع لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط، باستثمار إجمالي قدره 500 مليون دولار.

وكان مدير مصنع صيدال بولاية قسنطينة، قد أكد أن عملية انتاج اللقاح قد بدأت يوم الأربعاء الماضي، حيث تهدف الجزائر إلى إنتاج 5.3 مليون جرعة لقاح شهريا بداية من يناير 2022، للوصول إلى 60 مليون جرعة.