مهنيو الكتب المدرسية يأملون في انتعاش مبيعاتهم

بعد انطلاق الدخول المدرسي، وتخفيف التدابير الاحترازية عبر ربوع المملكة يأمل مهنيو الكتب واللوازم المدرسية، في انتعاش مبيعاتهم خلال الأيام المقبلة.
ويأمل المهنيون، أن تتوافد الأسر على المكتبات، بعد توصلهم بأجورهم الشهرية، من أجل رفع معاملاتها التجارية، بعد معاناتهم خلال فترة الحجر الصحي.
وأكد مهنيو الكتب في تصريحاتهم المتفرقة للجريدة 24، أنهم استعدوا بشكل جيد لهذا الدخول المدرسي، عبر اقتناء جل المقررات واللوازم، مبرزين أن أغلب الأسعار لن تتغير بتاتا، باستثناء أسعار المستلزمات والكتب المقتناة من الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التعليمية بجميع ربوع التراب الوطني، قامت أمس الجمعة بقص شريط الدخول المدرسي، حيث سيتم الدراسة وفق نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة إلى جميع الأسلاك والمستويات، مع إتاحة إمكانية الاستفادة من “التعليم عن بعد” بالنسبة إلى المتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.
ويبلغ عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي حسب المعطيات الإحصائية التوقعية 762.815 تلميذة وتلميذا، منهم 351.874 بالوسط القروي و107.895 بالتعليم الخصوصي، و15.021 بالتعليم الأصيل.
وذكر المصدر ذاته أن الوزارة سخرت لاستقبال التلاميذ 11 ألف و685 مؤسسة تعليمية، منها 139 مؤسسة تعليمية جديدة، بما فيها 27 مدرسة جماعاتية، حيث شرعت هذه الأخيرة في استقبال التلاميذ بمناسبة الدخول المدرسي، وتتوقع أن يناهز عدد الأطر التربوية 332 ألف و911 أستاذة وأستاذ، منهم 15 ألف أستاذة وأستاذ جديد من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و2000 من أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
وأبرز المصدر ذاته أنه تم اتخاذ كافة التدابير لانطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف، وذلك من خلال تعزيز برامج الدعم الاجتماعي لفائدة التلاميذ، حيث من المتوقع أن يستفيد من المبادرة الملكية “مليون محفظة”، أربعة ملايين و701 ألف و432 تلميذة وتلميذا، يمثل عدد الإناث منهم مليونين و233 ألف و650، ومن برنامج “تيسير” للدعم المالي المشروط للأسر ما يناهز مليونين و611 ألف مستفيدة ومستفيد، تمثل الإناث من هذا المجموع ما يناهز مليون و227 ألف و169 مستفيدة ومستفيد.