الذهبي: بائعو قطع الغيار يؤدون مبالغ مضاعفة للتعشير وهذا الأمر يعتبر تعسفيا

مازالت حالة من التذمر تسود في نفوس مستوردي وبائعي قطع الغيار المستعمل، بعد فرض إدارة الجمارك الجهوية لشروط جديدة على استيراد هذه المنتجات.
وفي حديثه للجريدة 24، قال محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، أن مهنيي القطاع يؤدون مبالغ مضاعفة للتعشير، وهذا الأمر يعتبر تعسفيا، ولا يراعي ظروفهم الاقتصادية بعد تضررهم خلال فترة الجائحة.
وأضاف الذهبي، أن الإدارة العامة للجمارك مطالبة بمراجعة هذا القرار، بكون الأمر سيؤدي إلى رفع قطع الغيار على الزبناء، والجميع سيتضرر من ذلك، مبرزا أنه بدل أداء التعشير على محرك السيارة بالكامل، صارت ضريبة الاستيراد تؤدى على قطع المحرك بشكل منفرد.
وأكد الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، أن مستوردي وبائعي قطع الغيار هم من يوفرون السلع الضرورية في مجال ميكانيك المركبات بمختلف أشكالها، وتوقف بيعها سيشكل ضررا كبيرا لفئة محدودي الدخل من سائقي سيارات الأجرة والحافلات والفلاحين وغيرهم.
وشدد المتحدث ذاته أن أصحاب “لافيراي” ليس مجرد باعة، بل يلعبون كذلك دورا اجتماعيا وتضامنيا مع زبنائهم، بكون أن هاته الفئة من الصعب عليهم الحصول عليها في الشركات المنتجة، مشيرا على أن الباعة يعملون على احترام المعايير التي تحددها الجهات المختصة في هذا الإطار، عبر استيراد قطاع غيار تتوفر على الجودة.