وجوه جديدة في حكومة أخنوش.. صديقي والمنصوري وبنعلي ومزور وعبد الجليل من يكونون؟

الكاتب : انس شريد

07 أكتوبر 2021 - 10:30
الخط :

شهدت حكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، حصول على عدد من الوجوه السياسي الجديدة على بعض الحقائب الوزارية.

واحتفظ حزب التجمع الوطني للأحرار، بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بعدما حصل محمد صديقي، على هذا المنصب.

وازداد محمد صديقي، سنة 1957 بمدينة بركان، حيث حصل على شهادة الباكالوريا، ليكمل دراسته بعد ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، ويحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الزراعية من جامعة مينيسوتا.

وبدأ صديقي حياته المهنية سنة 1984، كٲستاذ باحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، كما تولى مهمة البحث العلمي ودراسات الدكتوراه في الفترة الممتدة بين 2005 و2009، ليتقلد منصب رئيس المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة، كما يتوفر على عضوية مجلس إدارة المنصة الدولية لبحوث التنوع البيولوجي الزراعي وعضو في المجلس العلمي للمركز الدولي للبحوث الزراعية والتنمية. ويمثل المغرب في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية.

كما عرفت الحكومة الجديدة، حصول فاطمة الزهراء المنصوري عن حزب الأصالة والمعاصرة، على حقيبة الإسكان والتعمير، وكذا شغور منصب عمدة مدينة مراكش.

وتعتبر المنصوري يد اليمنى، لعبد اللطيف وهبي، اثناء المشاورات بين وهبي وبين عزيز أخنوش، فور تعيينه رئيسا للحكومة، كانت تقف في الخلف حيث ان قوة شخصيتها، تكشف عن هويتها.

توصف أيضا بالمرأة الحديدية داخل حزب الأصالة والمعاصرة. نعوت كثيرة، ولكن فاطمة الزهراء المنصوري واحدة، محامية في هيئة المحامين بمراكش، ولكنها بالمقابل، سياسية، ترأست في المؤتمر الأخير لحزب البام، مجلسه الوطني، وكانت "امرأة الإطفاء" التي هدأت من روع الغاضبين، في مؤتمر انتخب وهبي أمينا عاما، لكنه بالمقابل كاد أن يعصف بالكل، لولا حنكة المنصوري، التي كانت تضطر إلى مخاطبة "المنسفين" كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

وولدت فاطمة الزهراء المنصوري، سنة 1976، بمراكش، ودرست في المدارس الفرنسية بمدينة مراكش، ثم سافرت إلى فرنسا بعد حصولها على شهادة البكالوريا، لتحصل على دبلوم في قانون الأعمال الانجلوسكسوني من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، كما استطاعت أن تحصل على ديبلوم الدراسات المعمقة في قانون عقود الأعمال من جامعة مونبولييه الفرنسية.

وانتخبت عمدة لمدينة مراكش عن حزب الأصالة والمعاصرة، من يونيو 2009 إلى 2015، ثم عمدة للمرة الثانية عن نفس الحزب، بعد فوزها في الانتخابات الأخيرة، وحصلت على مقعد جماعي عن دائرة سيدي يوسف بنعلي، كما تعد اليد اليمنى لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

كما تم تعيين غيثة مزور وزيرة منتدبة، لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حيث تمتلك مسار علمي وأكاديمي حافل، إذ حاصلة على دكتوراه في «Computation, Organisation and Society » بجامعة كارنيجي ميلون Carnegie Mellon بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما حصلت أيضا على ماستر وإجازة في “نظم التواصل” بالمدرسة الفيدرالية متعددة التقنيات École Polytechnique Fédérale بلوزان بسويسرا، وتوجت بلقب “نجمة صاعدة” من طرف شعبة الهندسة الإلكترونية والمعلوماتيةGénie Électrique et Informatique بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT في نونبر 2015.

وقام غيثة مزور بقيادة لعدد من المشاريع المالية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحلف الناتو حول توظيف الشباب واستخبارات التهديدات، ستكون مواصفات حسمت ظفرها بهذه الوزارة، كما عملت الوزيرة مزور كرئيسة لبرنامج المؤتمر الدولي السادس عشر للأنظمة الذكية الهجينة، وهي محررة مشاركة في التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي.

أما محمد عبد الجليل الذي حصل على حقيبة وزارة النقل واللوجيستيك، في حكومة عزيز أخنوش، الذي استوزر بلون حزب الاستقلال، حصل على شهادة البكالوريا في 1985 بثانوية “ليوطي”، وتخرج سنة 1991 من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق.

كما حصل عبد الجليل، على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وقد بدأ حياته المهنية في شركة “آرثر أندرسن” في باريس.

وتحول المهندس محمد عبد الجليل إلى المجال التجاري، حيث أصبح مديرا تجاريا لفرع شركة Bouygues بالمغرب، قبل أن يغادرها في 2003 ليلتحق بالعمل مديرا للبرامج والدراسات في وزارة التجهيز في عهد الاستقلال كريم غلاب. بين عامي 2003 و 2005.

أما ليلى بنعلي، التي حصلت على حقيبة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإنها تمتلك مسارا حافلا خول لها تولي هذه المهمة، حيث حصلت على درجة الماجيستير في الهندسة الصناعية من المدرسة المحمدية للمهندسين، وتخرجت من المدرسة المركزية في باريس، بالإضافة إلي ماجيستير في العلوم السياسية، وكذا حصولها على درجة الدكتوراة في اقتصاديات الطاقة.

كما عينت ليلى بنعلي، في مارس الماضي، في منصب كبير الاقتصاديين في منتدى الطاقة الدولي، وهي المستشارة الرئيسة للأمين العام للمنتدى، وشغلت منصب كبيرة الخبراء الاقتصاديين ومديرة قسم الاستراتيجيات واقتصاديات الطاقة والاستدامة لدى الشركة العربية للاستثمارات البترولية.

وساهمت ليلى بنعلي في بلورة تقرير النموذج التنموي الجديد، باعتبارها عضو في اللجنة التي ترأسها شكيب بنموسي، حيث اختيرت باعتبارها خبيرة دولية في مجال الطاقة.

وتم تعيين عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نظرا لكفأتها، حيث تمتلك الدكتوراه في معالجة الإشارة والاتصالات السلكية واللاسلكية من المعهد الوطني للفنون التطبيقية في تولوز، وتشغل منصب رئيسة جامعة الحسن الثاني.

كما تعتبر عواطف حيار المنتمية لحزب الاستقلال، أول مغربية تحصل على دبلوم الهندسة الكهربائية من كلية École Normale Supérieure Cachan عام 1992، وقد اقترن اسمها خلال السنوات الأخيرة بتشجيعها للمدن الذكية والتكنولوجيا الخضراء.

واختيرت في 2015 من منظمة l’African Innovation كأحسن نساء رائدات في إفريقيا، ومنسقة ورئيسة لمشروع المدن الذكية، دكتورة في معالجة موجات الاتصال من مؤسسة “بوليتيكنيك” بباريس.

آخر الأخبار