قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، مؤخرا، بإسقاط رئيس الجماعة الترابية الدروة التابعة لعمالة برشيد.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فقد تقدم مهدي سهلي، المرشح عن حزب العدالة والتنمية، بطعن في حق الرئيس كمال الشرقاوي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب ظهور مجموعة من التلاعبات خلال الانتخابات.
وينتظر أن يخلف هذا الحكم، تنافسا محتدما بين المستشارين المنتمين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار للظفر بتزكية الترشح لكرسي الرئاسة، بعدما اكتسح الأحرار بأغلبية مريحة نتائج الانتخابات، بحصوله على 18 مقعدا على مستوى جماعة الدروة.
وكانت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، قد قضت يوم الأربعاء الماضي، بإلغاء انتخاب محمد الضاوي، رئيس بلدية عين حرودة، بعدما تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بطعن فيه نظرا لعدم تقديم استقالته قبل الترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
وبات عبد اللطيف الجيراري، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، الأقرب إلى رئاسة الجماعة في حال صدور حكم نهائي، بعدما حصل على 14 صوتا في الانتخابات الماضية.