أولى الانتقادات لأخنوش لخلو تصريحه الحكومي من وعود انتخابية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

12 أكتوبر 2021 - 01:00
الخط :

بعد التصريح الحكومي الذي تقدم به عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس الاثنين، أمام مجلسي البرلمان، بدأ يتلقى أخنوش انتقادات كبيرة من عموم المغاربة قبل الفاعلين السياسيين والنقابيين.

أولى الانتقادات التي بدأ يتلقاها رئيس الحكومة الجديد، وزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، تتمثل في خلو تصريحه الحكومي الذي قدمه أمام البرلمانيين من أجل تنصيب حكومته، من بعض الوعود التي بنى عليها أخنوش وحزبه حملتهم الانتخابهم التي مكنتهم من تبوأ مركز الصدارة ضمن المشهد السياسي والانتخابي والحزبي لقيادة الحالية الحالية.

أبرز هذه الوعود، الوعد الذي قدمه للأساتذة، خلال الحملة الانتخابية، بكون أول قرار سيلعن عنه أخنوش إذا قاد الحكومة هو الرفع من أجور الأساتذة ب 2500 دهم إضافية على الأجر الذي يتلقوه حاليا، وهو الوعد الذي كسب رضى وتعاطف شريحة كبيرة من الأساتذة وأسرهم ومن يدور في محيطهم الاجتماعي.

وغاب هذا الوعد عن تصريح رئيس الحكومة، واكتفى التصريح بالقول إنه سيتم "تحسين وضعية رجال التعليم في بداية مسارهم المهني"، الأمر الذي جعل بعض النقابين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والأساتذة والسياسيين، ومنهم المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، يتساءل حول ما إذا كان تم التراجع عن الوعد بالزيادة في أجور الأساتذة ب 2500 دهم كما تضمن ذلك البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة، وحول ما إذا كان الوعد بتحسين وضعية الأساتذة في بداية مسارهم المهني، سيهمش الأساتذة العاملين حاليا من أي تحسين للوضعية الاجتماعية والمهنية والادارية.

آخر الأخبار