الإشاعة تقتل بلخياط ومقرب منه يؤكد: الأخبار الكاذبة تزعحه

لم يسلم الموسيقار المعتزل عبد الهادي بلخياط، من إشاعة الوفاة التي تطاله بين الفينة  والأخرى، شأنه شأن مجموعة من الفنانين المغاربة الذين سئموا من تداول أخبار كاذبة عنهم.

مصدر مقرب من بلخياط، أكد في تصريحه لـ « الجريدة24 »، أن الفنان المعتزل في صحة جيدة، وأن كل ما تم تدواله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح المصدر ذاته، أن الشائعات التي تروج عن عبد الهادي بلخياط، تزعجه وتقلق أقاربه ومحيطه، خاصة وأنه يكون ضحيتها في كل مرة يختفي فيها عن أنظار جمهوره.

وأصيب  بلخياط سنة 2019 بوعكة صحية باقليم تنغير، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء إصابته بنزيف في الجمجمة وحظي برعاية طبية.

يشار إلى أن عبد الهادي بلخياط،  أعلن اعتزله الغناء سنة 2012، وتفرغ للإنشاد الديني، حيث شارك ثلاث سنوات بعد ذلك في مهرجان موازين سنة 2015، مؤديا أغان دينية، في حفل عرف إقبالا كبيرا من طرف الجمهور، ليغيب بعدها عن الساحة الفنية بسبب المرض.