"سقوط خيوط الوهم".. إخراج رديء لمسرحية كوميدية بطلتها "القوة الضاربة"

الكاتب : الجريدة24

14 أكتوبر 2021 - 12:25
الخط :

هشام رماح

"سقوط خيوط الوهم" إخراج رديء لنظام جزائري أردأ.. هكذا حاول الـ"كابرانات" تجييش حرائر واحرار الجارة الشرقية ضد بلد ظل يمد يديه إلى المصالحة رغم ممانعة العسكر، وقد انبروا إلى إنجاز "وثائقي" يشيطنون من خلاله بلدا ماض في طريقه نحو المستقبل.

وبالعودة للـ"الوثائقي" الذي ضرب مجد "نتفليكس" نجد أن الأمور اختلطت على العسكر واتهموا رجلا سبعينيا بتزعم شبكة تستهدف زعزعة استقرار الجزائر بتعاون إسرائيلي مغربي، وقد أظهروا لقطة لنجمة خماسية لماركة جعة شهيرة هي "Heineken"  وقد أفاد قاريء التعليق المضحك المبكي والمكتوب في قيادة أركان الجيش الجزائري على أنها رمز لنجمة "داوود" السداسية!!!

وتوغل مخرجو الـ"وثائقي" في غيهم وافتراءاتهم على المغرب وإسرائيل وقد أتوا بكومبارس رددوا ما أراد لهم العسكر، فيما أسهب المعلق بصوت أراده رخيما وجاء مصحوبا بموسيقي تصويرة من أفلام الرعب، لدغدغة مشاعر الجزائريين وفق نهج دعائي أكل الدهر عليه وشرب.

ولرب ضارة نافعة، إذ أن التعليقات التي خطت على الفيديو المنشور في "يوتيوب" كشفت من جديد غباء الـ"كابرانات" وقد أجمع جزائريون ومغاربة على أن جنون المغرب استبد بعبد المجيد تبون والبئيس الشنقريحة، ما جعلهما ومن معهما يتخبطون جميعا في وحل الافتراء علهم يبردون نارا أوقدها المغرب في صدورهم حينما عاملهم بنفس معاملتهم وطالبهم بتمكين القبايليين من استقلالهم بوصفهم أقدم مستعمرة في إفريقيا.

وتندر مشاهدون بما حبل به الـ"فيديو" من هفوات لا يؤتيها حتى الهواء لكنها جاءت رياحا جرت بما لم يشتهه العسكر، وقد ظهر في الدقيقة 11:55 أن أحد المعتقلين لم يكن مكبلا بالأصفاد، وعند نزوله من سيارة الأمن وبعدما رمق الكاميرا وضعه يديه وراءه محاولا إتقان الدور الذي أنيط به في المسرحية الكوميدية.

وكشف النظام العسكري الجزائري أن حتى إخراج الكذب يظل عصيا عليهم بشكل تنتفي معه وصف "القوة الضاربة" الذي اختاروه وظلوا يرددونه لأنه وصف مجاني لا يكلف شيئا غير النطق به.

آخر الأخبار