البرلمان الأوربي يصفع الجزائر ويرفض ترشح انفصالية لجائزة سخاروف

خيب البرلمان الأوربي مساعي النظام العسكري الجزائري الذي كان يروم لترشيح انفصالية جبهة البوليساريو للتنافس على جائزة سخاروف لحرية الفكر، بعدما دفعت بها المخابرات ومسؤولو الخارجية الجزائرية للتنافس على هذه الجائزة.
ورفض البرلمان الأوروبي طلب الجزائر القاضي بترشيح إسم “سلطانة خيا”، انفصالية جبهة البوليساريو، لتنافس على جائزة سخاروف لحرية الفكر، لتخضع ديلوماسية الجزائر وتسحب اسم المذكورة على الفور، بعدما كانت المخابرات الجزائرية تراهن على قبول طلبها من أجل استغلال ترشح الاسم المذكور لتسجيل نقاط ديبلوماسية على المغرب في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وبعد هذه الصفعة، كتفى البرلمان الأوروبي فقط بالمرشحات الخاصة بالنساء الأفغانيات اللواتي يناضلن من أجل المساواة وحقوق الإنسان، وهو ما يعني أن البرلمان الأوربي لا يعترف بالادعاءات الحقوقية التي يدعيها الانفصاليون والنظام العسكري الجزائري، لاسيما الادعاءات الحقوقية ذات الصلة بالصحراد المغربية.
وكانت دبلوماسية الجزائر سعت باستماتة لطرح إسم الإنفصالية ” سلطانة خيا ”، التي تنعت بعميلة المخابرات الجزائرية، للفوز بجائزة سخاروف لحرية الفكر ، و هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في دجنبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.