وضع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مغنيو الراب ببلاده في موقف لا يحسدون عليه، بعد أن خصص لهم مكافأة مالية للرد على « كلاشات » المغاربة، الأمر الذي جعلهم عرضة لسخرية نشطاء مغاربة وعرب.
وغزت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور لمغنيي الراب بالجزائر، وهم ينتظرون دورهم أمام أحد الاستديوهات، لتسجيل أغانيهم للرد على المغاربة، بعد التحفيزات المالية التي أعلن عنها « تبون » والتي حددها في مليون دينار.
واختار مغنيو الراب بالمغرب الرد على « تفاهة » الجزائريين، بأعمال غنائية للدفاع عن مغربية الصحراء، حيث نشر الرابور « دون بيغ » فيديو على حسابه بالانستغرام، يتحدى فيه الجزائريين بالرد عليه بـ « تراك » في المستوى، كما تحدى الرئيس الجزائري بتخصيص مكافأة مالية لمغنيي بلاده بقيمة 2 ملايين دينار.
وتحولت صور وأغاني الجزائريين، إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن فناني الجارة يتعمدون نشر تدوينات ومقاطع وضعتهم في مأزق مع "روابا" مغاربة.
وشن نشطاء مغاربة حملة على مغنيي الراب الجزائريين، بعد الاستفزاز الذي تعرضوا له من طرف بعض الجزائريين، معتبرين أن القضية الوطنية خط أحمر ولا يسمج لأي كان الحديث عنها بالسوء، أو استغلال المشاكل سية بين البلدين للإساءة للمغاربة.