حينما كشفت قناة فرنسية الوجه البشع لتضحية حكام الجزائر بجيل من اللاعبين وأبنائهم لمعاندة المغرب

الكاتب : الجريدة24

20 أكتوبر 2021 - 11:00
الخط :

هشام رماح

سقط القناع عن نظام عسكري جزائري لا يتوانى عن تلطيخ الروح الرياضية خدمة لمساعيه البئيسة، ولمن يشكك في ذلك إليكم القصة التي كشفتها القناة الفرنسية "France 2" وهي تؤكد أن الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم الذي فاز بكأس إفريقيا 1990، لم يكن ليظفر بها لولا المنشطات التي جلبت الكثير من المشاكل للاعبين من بينها أبناء معاقون!

وكما جاء في تعليق القناة الفرنسية، فإن الجانب الوردي من القصة التي تتناول ما يعرف بـ"الجيل الذهبي" الجزائري هو فوزه بكأس إفريقيا للأمم في 16 مارس 1990، حيث أنهت الجزائر النهائي بهدف لصفر في مواجهة نسور نيجيريا وقعه اللاعب جمال مناد، الذي مني فيما بعد بمولودة تدعى "ريما" تعاني من اختلالات عصبية بما يصعب اندماجها في الحياة العادية.

اللاعب الذي جاور رابح مادجر في هجوم المنتخب الجزائري أفاد بأن يعلم يقينا مصدر المشاكل التي جعلت ابنته تعاني من المشاكل الصحية والعصبية التي تعتريها، وهي منشطات حضرها "خبراء" روس كان يتعاطاها اللاعبون بأمر من السلطات الحاكمة في الجزائر من أجل الظفر بأول كأس إفريقية من شأنها أن تلهي الشعب الجزائري وتضمن لحكام جارة السوء ردحا من الزمن بلا مشاكل أو مواجهات معه.

وقال جمال مناد، إن حالته تكررت مع العديد من لاعبي المنتخب الجزائري وقد ازدانت أفرشتهم بمواليد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنفس الأعراض التي تعاني منها فلذة كبده، مثل "محمد قاسي سعيد"  الذي ولدت له ابنة تدعى "مدينة" وحالتها تشبه حالة "ريما" ابنة زميله السابق في المنتخب جمال مناد.

أيضا محمد شعيبي لاعب وسط الميدان في المنتخب الجزائري بين سنتي 1980 و1990، ولد له ثلاثة أبناء معاقين، وهو أمر عدده على تسعة لاعبين آخرين ظهرت عليهم أعراض بسبب المنشطات التي كان النظام الجزائري يمد به اللاعبين قسرا لتحقيق مآرب سياسية عبر الرياضة.

وكانت هزيمة المنتخب الجزائري في مونديال 1986 على يد البرازيل سببا في جلب مدرب روسي لتدريب المنتخب الجزائري، لينتج بعد ذلك ما عرف بـ"الجيل الذهبي" للمنتخب الجزائري والذي لم يكن سوى فقاعة نفختها المنشطات التي ابتكرها خبراء روس لجعل النظام الجزائري يرضى بالمنتخب كنظير للمنتخب المغربي الذي كان أول منتخب عربي إفريقي يتجاوز الدور الأول في المونديال بالمكسيك سنة 1986.

اللافت أن خسة الحكام الجزائريين ليست بالجديدة فقد سبق لصالح عصاد، أن اعترف في 2014، أنه وفي عام 1980، وخلال نهائي الـ"كان" تلقى اللاعبون الجزائريون تعليمات من حكام الجزائر بتعمد الخسارة من نيجيريا التي فازت بالنهائي بثلاثة أهداف لصفر، بدعوى رغبة النظام في تحسين علاقاته بالبلد، غير أن اللاعبين فوجؤوا في 1984 بأن نيجيريا اعترفت بجمهورية الوهم "بوليساريو".

هكذا هو حال العسكر المريض بالمغرب.. لا سياسة ولا رياضة.. حقد في حقد فقط.

https://www.youtube.com/watch?v=Zz2drStjyCQ&ab_channel=DarnaTelevision

آخر الأخبار