مهنيو الحمامات: مراقبة جواز التلقيح سيدخلنا في مشاكل مع الزبائن

أثار قرار حكومة أخنوش بفرض “جواز التلقيح”، ابتداء من اليوم، نوعا من التذمر في صفوف أرباب ومهنيي الحمامات بكون الأمر سيجعلهم يدخلون في صراع مع الزبائن.
وعبر أرباب ومهنيو الحمامات في تصريحاتهم المختلفة، عن امتعاضهم من اتخاذ هذا القرار، الذي سيساهم في تراجع مداخيلهم المتدهورة أصلا منذ بداية جائحة “كورونا”.
وفي حديثه للجريدة 24، قال حسن أكزبيب، رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، إنه من الصعب تطبيق جواز التلقيح، بكون مهنيو القطاع لن يقدروا الدخول في مواجهة مع زبائنهم، وارغامهم بعضهم على المغادرة.
وأضاف أكزبيب، أن هذا القرار يصب في صالح الوطن، بكونه سيقود البلاد للعودة إلى حياة الطبيعية وتشجيع المواطنين عل التلقيح، لكن المشكل يكمن أساسا في تنزيل هذا القرار والإكراهات التي سيخلفها، خاصة في الأماكن الشعبية.
وأبرز المتحدث ذاته، أن أرباب ومهنيو القطاع كانوا ينتظرون قرارات تخفف عنهم الأعباء والديون بعد فترات الإغلاق الطويلة خلال هذه الجائحة، التي مازالت مستمرة.
وشدد رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، أنهم مازالوا ينتظرون من حكومة أخنوش إيجاد حلول لإنقاذ القطاع بكون مطالبهم تتمثل بإعفاء الأرباب من الرسوم المترتبة عن الضرائب والجبايات، التي صاروا غير قادرين على أدائها مع تسهيل ولوجهم للقروض البنكية بنسبة تفضيلية.