أطلقت وزارة الصحة، مؤخرا، عملية التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح، حيث ستهم، في مرحلتها الأولى الملقحين في مدة لا تقل عن 6 أشهر، قصد تعزيز مناعتهم في مواجهة الجائحة.
وفي حديثه للجريدة 24، قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، سعيد عفيف، إن الفئات المستهدفة بعملية التلقيح الجديدة هم الأشخاص الأكثر عرضة للالتقاط الفيروس مرة أخرى، وهم كبار السن، والمصابون بأمراض مزمنة، والمتواجدون بالخطوط الأمامية، سواء كانوا من العاملين في قطاعي التعليم والصحة أو أفراد الأمن.
وأضاف عفيف أن هذا القرار جاء بعدما لاحظنا أن هؤلاء الاشخاص بعد تلقيحهم قبل 6 أشهر تراجعت مناعتهم خاصة كبار السن، على إثر إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا المستجد.
وأكد عضو اللجنة العلمية أنه سيتم مستقبلا مناقشة إمكانية استفادة فئة أخرى من الجرعة الثالثة، استنادا إلى الأبحاث العلمية التي يتم تطبيقها في عدد من الدول المصنعة للقاحات.
وأشاد ذات المتحدث، بقرار تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا وهولندا وألمانيا، بعد انتشار متحور دلتا الجديد بشكل كبير في هذه الدول، مبرزا أنه إلى حدود اللحظة لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة من هذا الفيروس، وهذا القرار كان إجراءا إستباقيا لتجنب أي انتكاسة وبائية جديدة.
ودعا سعيد عفيف، جل المغاربة، إلى الانخراط في الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19، وذلك من خلال ثلاثة قواعد أساسية تتمثل في عملية التلقيح الوطنية والإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة واحترام التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي، إضافة إلى الالتزام باستخدام جواز التلقيح الذي بمثابة خارطة الطريق للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 23 مليون و440 ألف و505 شخص، بينما 21230660 شخصا الجرعة الثانية و866326 من الجرعة الثالثة من اللقاح.