مطالب بتحسين وضعية عمال النظافة على طاولة عمدة الدار البيضاء

تسود حالة من التذمر في نفوس عمال النظافة، بعد تأخر صرف أجورهم، وعدم استجابة مجلس مدينة الدار البيضاء الجديد، لملفهم المطلبي.

وتسود حالة من التذمر في نفوس عمال النظافة جراء تأخر التوصل بالأجرة الشهرية الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتهم الاجتماعية وصعوبة تدبير مستلزمات الحياة، بالإضافة عدم ترسيم عدد من العمال المؤقتين.

ودعا عمال النظافة في تصريحاتهم المختلفة للجريدة 24، الشركتين المشرفتين على التدبير المفوض لمرفق جمع النفايات بالدار البيضاء وكذا مجلس المدينة، تنفيذ مضامين الاتفاقات السابقة، والتي تتجلى بتحسين وضعيتهم الاجتماعية عبر رفع من الأجور مع ترسيم عدد من العمال المؤقتين.

وأكد المتضررون، أنهم عازمون على رفع سقف الاحتجاجات خلال قادم الأيام، في حال عدم اتخاذ المكلف بقطاع النظافة بمجلس المدينة، خطوة فتح باب الحوار.

وأعرب عمال النظافة عن أملهم بأن يكون مجلس مدينة الدار البيضاء، تحت قيادة نبيلة الرميلي أفضل من العمدة السابق عبد العزيز العماري، الذي فشل بتنفيذ مطالبهم.

فيما يطالب البيضاويون، إنهاء مخلفات النفايات الهامدة، التي أثرت سلبا على المنظر العام للأحياء، وأضرت بالمجال البيئي بصفة عامة، نتيجة انبعاث الروائح الكريهة.

وحاولت الجريدة 24، التواصل مع مسؤول عن شركة “أفيردا”، لمعرفة رأيه في هذا الموضوع الذي حول حياة الساكنة وعمال النظافة إلى جحيم، لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.

وفي نفس السياق، خرجت عمدة العاصمة الإقتصادية، نبيلة الرميلي، مؤخرا، في جولة لمعاينة النقط السوداء بالمدينة، حيث وقفت على حجم النفايات الهامدة.

وبعد معاينتها لعدد من المناطق، عقدت اجتماعا مع المكتب المسير لمجلس مدينة الدار البيضاء، لمناقشة ملف النفايات الهامدة، وكذا دراسة مشروع المطرح الجديد للنفايات المنزلية والمماثلة بمديونة الذي يقع على مساحة 35 هكتار، وبتكلفة تمت بـ 54 مليون درهم، حيث تم الانتهاء من انشائه وينتظر فقط وقت استئناف العمل فيه.