حامي الدين: على قيادة المصباح القطع مع الغموض والتردد

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

25 أكتوبر 2021 - 01:00
الخط :

دعا عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى إنهاء ما سماها حالة وخطاب التردد والغموض في المواقف الرسمية لحزبه وعدم الوضوح الذي يسم مواقف وخطاب القيادة الحالية لحزب العدالة والتنمية، المستقيلة، بزعماة سعد الدين العثماني.
الخرجة الاعلامية لحامي الدين، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، جاء في سياق الأزمة التنظيمية والسياسية التي يمر منها البيجدي بعد الهزيمة التاريخية له في انتخابات 8 شتنبر، وفي سياق الخرجة الاعلامية الأخيرة لعبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، الذي هدد بأنه لن يترشح للانتخابات لقيادة الحزب اذا وافق المؤتمر الاستثنائي المرتقب نهاية هذا الاسبوع على مقترح تأجيل المؤتمر العادي للحزب.

وقال القيادي في البيجدي "يإن المشاكل التي يعاني منها الحزب ينبغي أن تحل أولا بانتخاب قيادة سياسية قوية ومنسجمة تحافظ على وحدة الحزب وتستحضر أولا وأخيرا أن البلاد محتاجة لأحزاب لها جذور في المجتمع ترفع بصدق شعار النضال الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان".
وأضاف أن القيادة الجديدة التي يجب أن ينتخبها حزبه في المؤتمر المقبل يجب أن "تمتلك الشجاعة اللازمة لفتح ورش القيام بالمراجعات الضرورية والقطع مع خطاب التردد والغموض وعدم الوضوح..".

ولفت المتحدث ذاته إلى أن "المصلحة العليا للبلاد تتطلب من حزب العدالة والتنمية الذي كان يتبوأ موقع الصدارة في المشهد الحزبي أن لا يسمح بهذا الفراغ المخيف الذي نشهده هذه الايام"
هذا الفراغ، حسب حامي الدين، يتمثل في وجود "حكومة فاقدة للثقة منذ أول يوم، ولا مصداقية لها في الشارع"، منبها إلى أنه "إذا لم تتحقق الوعود الكبيرة ( التي وعد بها أخنوش وحزبه خلال الحملة الانتخابية) بالزيادة في أجور الموظفين ولاسيما 2500 درهم لفائدة رجال ونساء التعليم، والوعود المتعلقة بإدماج المتعاقدين في الوظيفة العمومية والوعود الغليظة بإرجاع الدعم في مواد الاستهلاك وإعادة صندوق المقاصة، فالله أعلم بمصيرها..!".
وأقر القيادي في العدالة والتنمية أن حزبه "له أخطاؤه الجسيمة التي تستحق الاعتذار أمام الشعب المغربي".

آخر الأخبار