تداول التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مجموعة من الصور المفبركة التي توثق عن مجموعة من الاعتداءات الأمنية مصحوبة بتعليق يقول ” فليسجل التاريخ، أننا نحن الأساتذة الذين فرض علينا التعاقد، نخوض حربا ضروسا ومواجهة غير متكافئة ضد دولة التجهيل،تخلت علينا الأسر ، النقابات، جمعيات الآباء، المدراء، الأعلام…لا يسمعنا أحد غير الله ”.
وقد كشفت مجموعة من صفحات على موقع التواصل الإجتماعي، أن الصور المنشورة باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقدلم تلتقط بأرض المغرب ، بل أن الصورة تعود إلى سنة 2014 نتيجة الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
ويخوض الأساتذة المتعاقدين وقفات إحتجاجية في مختلف ربوع المملكة بسبب رفضها لنمط التوظيف بالتعاقد داعية وزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بإيقاف نزيف الاحتقانات وتنامي التوتر بالقطاع من خلال إدماج المتعاقدين بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.