أمير "حركة المجاهدين في المغرب" يفضح أكاذيب "علي أعراس"

الكاتب : انس شريد

26 أكتوبر 2021 - 07:30
الخط :

كشف عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، عن الأكاذيب التي روج لها علي أعراس، بعدما وجه الأخير اتهامات للسلطات المغربية، على أنه دخل إلى السجن ليس بتهمة الإرهاب بل ظلما.

ووجه سوماح في مقطع فيديو على منصة "يوتيوب"، انتقادات لاذعة إلى دنيا الفلالي بعد استضافتها لـ "علي أعراس"، بكون الأمر يعد إشادة وتكريسا للفكر الإرهابي، بكون أعراس يعد أول شخص قام بإدخال الأسلحة إلى المملكة، لتنفيذ مخططاته، وما زال إلى حدود اللحظة يمارس الجهاد.

وأضاف المتحدث ذاته، أن "علي أعراس" انتقل إلى ممارسة الجهاد الاعلامي ضد المملكة عبر ترويج الأكاذيب، مبرزا أهم التناقضات التي جاءت في الحوار، من بينها أنه أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله، كشف على أنه تم ذكر اسمه كذبا من طرفي، ولكنه العكس الصحيح هو من قام بإعلان اسمي أثناء مرحلة التحقيقات في سنة 2010.

وأكد سوماح، أن ما كشف عنه علي أعراس خلال فترة التحقيقات، حول تورطة في العمليات الارهابية، وتم تدوينه في المحاضر هو صحيح، وليس تهما ملفقة له، مشيرا إلى أنه تم توقيف أعراس سنة 2008 بإسبانيا، وتم إحالته على المغرب في 2010، بينما تم إلقاء القبض عني سنة 2012 عكس ما يروج له.

وأبرز المتحدث ذاته، أن علي أعراس كان مسؤولا عن الحصول على التمويل للعمليات التفجيرية وكذلك على اللوجيستيك داخل الحركة، بعد وفاة عبد العزيز النعماني، وهو الذي أدخل السلاح الأول الذي عثرت عليه السلطات في بركان سنة 2003، حيث كان يهدف لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وإثارة البلبلة بالبلاد.

وأشار عبد الرزاق سوماح، أن علي أعراس لم يفتح محل تجاري وفق تعبيره، بل تم فتح مكتبة إسلامية في مولينبيك ببلجيكا، من أموال المنظمة وليس من ماله الخاص.

وأوضح المتحدث نفسه، أن ما كشف عنه حول تعرضه للتعذيب هو كذب وبهثان، إذ قامت إدارة السجن بإخضاع علي أعراس لخبرة طبية ثلاثية، خلصت إلى أنه لا يحمل آثار تعذيب على مستوى جسده، مشيرا إلى أنه كشف عن مكان الأسلحة أمام القاضي دون تعريضه للتعذيب.

آخر الأخبار