هل بنكيران قادر على ترميم بيت "البيجيدي"؟.. محلل سياسي يوضح

الكاتب : انس شريد

01 نوفمبر 2021 - 10:30
الخط :

يترقب المتابعين للشأن السياسي ما ستؤول له التغييرات على المستوى التنظيمي التي سيعرفها حزب العدالة والتنمية، بعد انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب.

وانتخب عبد الإله بنكيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، رسميا، أول أمس السبت، بعدما نال ثقة أغلبية الأعضاء خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب.

وحصل بنكيران على الأغلبية الساحقة من الأصوات، بتصويت 1112 عضوا لصالحه، بنسبة 81 في المائة من الأصوات، مقابل 231 صوتا لعبد العزيز العماري (%18)، و15 صوتا لعبد الله بووانو (%1)، مع 4 أصوات ملغاة، وذلك من أصل 1252 عضوا في المؤتمر.

وضم فريق بنكيران كل من جامع المعتصم نائبا أولا، وعبد العزيز العماري نائبا ثانيا، ومصطفى الخلفي، والحبيب شوباني، ونبيل شيخي، ومحمد رضا بنخلدون، وعبد الله الهامل، وخالد البوقرعي، ومحمد لمين ديدة، وسعيد خيرون، ثم أمينة ماء العينين، وربيعة بوجة، ومنية المودن، وصباح بوشام، وجهاد رباح، ونوفل الناصري، ويونس الداودي.

وفي حديثه للجريدة 24، قال عباس الوردي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “البيجيدي” يحتاج خلال الفترة المقبلة بعد النكسة التي وقع فيها خلال الانتخابات الماضية، لشخصية بمكانة بنكيران.

وأضاف الوردي، أن فوز بنكيران برئاسة الحزب، سيكون مفيدا للمشهد السياسي، إذ سيعرف الأخير عودة الحركية له ولو نسبيا مثلما كان الأمر بعد سنة 2011، بسبب تمتع الأمين العام الجديد بجرأة سياسية كبيرة قادرة على مجابهة الخصوم.

وأكد أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن دور بنكيران الأهم سيتمثل في إعادة ترصيص الصفوف داخل العدالة والتنمية، بعد إعادة تقييم وضعيته ومكانته القائمة اليوم وبعدها إبراز دور الحزب في الحاضر وبدأ الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، التي ستشهدها المملكة بعد5 سنوات من الآن.

وأبرز ذات المتحدث، أن بنكيران حاليا مطالب بوقف مسألة الصراع بين أعضاء حزبه، ونسيان أخطاء الماضي، خصوصا بعدما عبر عدد من أعضاء ومناضلي “البيجيدي”، عن تذمر في شمل القيادة الجديدة، لبعض الأسماء غير المرغوب فيها.

آخر الأخبار