المانوزي: هذه مكاسب المغرب من قرار مجلس الأمن الأخير

اعتبر مصطفى المانوزي، رئيس المركز المغربي للديمقراطية والأمن، أن القرار الأخير الصادر عن مجلس الامن الدولي ويحمل رقم 2602 والذي يتعلق بالصحراء، يشكل ربحا خالصا حققه المغرب والمغاربة في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
المانوزي، الذي كان يتحدث في ندوة تفاعلية عن بعد، نظمها "الجريدة24" بشراكة مع المركز المغربي للديمقراطية والامن، ابرز ان ما تضمنه القرار الاخير لمجلس الامن حول الصحراء يعد تتويجا لمسار من التزترات التي شهدتها منطقة الصحراء وتفاعل افريقيا واوروبا معها، وذلك منذ اكتوبر من العام الماضي.
ولفت المتحدث الى ان محددات الصراع التي فرضها المغرب قي المنطقة لم يتفاعل معها مجلس الامن بطريقة سلبية، بحيث لم يطالب المغرب بالتراجع عن عدد من القرارات والاجراءات التي اتخذها على الارض، سواء بسيطرته على معبر الكركرات وتوسيع نطاق الجدار الامني ليمتد الى موريتانيا جنوبا وخنق البوليساريو باغلاق كل الممرات في وجهها واستحداث نقطة مراقبة دائمة.
وشدد رئيس المركز المغربي للديمقراطية والامن على أن اعلان البوليساريو العودة الى الحرب تشكل نقطة قوة بالنسبة للمغرب ونقطة صعف بالنسبة لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وتابع ان موقف كلا من البوليساريو و الجزائر بخصوص ملف الصحراء يشكل نوعا من الارهاب السياسي الذي يهدد بالعودة الى نقطة الصفر في قضية الصحراء.