يوما بعد يوم يتأكد أن المتحكمين في قصر المرادية بالجزائر يتصرفون كعصابة وليس كنظام حكم، فبعد التهديد بشن عدوان على المغرب ردا على مزاعم استهداف شاحنتين جزائريتين، هناك توقعات بان يقوم عسكر تبون بعمل عدائي ضد المملكة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء الذي يصادف اليوم السبت 6 نونبر.
وكان الناشط الجزائري وليد كبير قد اكد في تغريدة له ان بيان MINURSO يدحض مزاعم النظام التي إدعى من خلالها أن تلك الشاحنات كانت في رحلة تجارية بما أنه يوجد طريق آخر يسلكه سائقو الشاحنات ومن ثمة فإن النظام وعصابة البوليساريو لهما كامل المسؤولية على ما حدث.
وحث الناشط الجزائري نظام بلاده على التوقف عن هذه المخططات الدموية والكف عن زعزعة إستقرار المنطقة.
كاشفا ان وجود شاحنتين جزائريتين في المنطقة العازلة وليس كما زعم بيان رئاسة الجمهورية بمحور الطريق الدولي ورقلة نواقشط يؤكد أن النظام خطط لدفع سائقي الشاحنات الضحايا إلى دخول المنطقة التي يدعي بشكل يومي انها في حالة حرب والهدف طبعا هو إغتيالهم ثم تلفيف التهمة للمغرب
الحادث حسب بعثة الأمم المتحدة MINURSO وقع يوم 02 نوفمبر 2021 وليس 03 نوفمبر كما جاء في بيان رئاسة عسكر تبون.
