"الأنتربول" يحقق في تحريض "عقيد" جزائري على تنفيذ هجمات إرهابية في المغرب

 هشام رماح

حسب "مختار سعيد مديوني" وهو عقيد سابق في الجيش الجزائري أن إطلاق الكلام على عواهنه والتحريض على أفعال إرهابية بالمغرب سيمر دون تبعات، بعدما قدم عدد من أبناء الجالية المغربية في الخارج، بلاغا إلى "الشرطة الدولية" حول ما اقترفه من خلال إطلالة على شاشة قناة "الحياة" الجزائرية.

وكان الـ"كابران" الذي ترعرع في مؤسسة عسكرية تتخذ من نفث السموم تجاه المغرب عقيدة لها، قد تحمس بشكل مفرط ليدعو انفصاليي "بوليساريو" إلى تنفيذ هجمات إرهابية داخل كبرى حواضر المغرب وإسالة دماء المدنيين العزل فيها، فيما وصفه بنقل الحرب إلى داخل المملكة المغربية، ما حذا بمغاربة لإيداع شكاية ضده، أمس الأربعاء.

ونقل موقع "Atalayr" الإسباني، أن مواطنين مغاربة راجعوا "الأنتربول" وقدموا كل الإثباتات والأدلة التي تدين الـ"كابران" المتقاعد بعدما دعا، في بث تلفزيوني، إلى زرع الرعب وسط المغاربة المدنيين باستهدافهم في عمليات انتحارية وتفجيرات في مدن مثل الدار البيضاء ومراكش والعاصمة الرباط، موجها قوله لانفصاليي "بوليساريو" كما يلي "حولوا الحرب حتى داخل الأراضي المغربية بغرض خلق الرعب وسط المجتمع المغربي".

ويرتقب أن تعتني "الشرطة الدولية" بالشكاية التي تقدم به مواطنون مغاربة، في حق "الرجل" الذي يجر خلفه سجلا إجراميا حينما كان في صفوف الجيش الجزائري حيث أشراف على تصفية عدد كبير من حرائر وأحرار الجزائريين خلال ما يعرف بـ"العشرية السوداء" التي ابتدعها النظام العسكري الجزائري لوأد أي تطلعات للشعب الجزائري في الانعتاق من سيطرته على العباد والبلاد.

واستلهم "مختار سعيد مديوني" بعضا مما كان يقوم به رفقة عناصر في الجيش الجزائري ليقدمه نصيحة إلى انفصاليي "بوليساريو" في تحريض سافر على استهداف المدنيين العزل وإراقة الدماء بينهم دون أي اعتبار للأخلاقيات وفي ضرب سافر للمواثيق الدولية التي تجرم مثل هكذا دعوات، تستوجب المتابعة من قبل "الأنتربول" وتُكْسي الـ"كابران" عن حق وصف "الإرهابي".