فضيحة مشابهة لمشروع باب دارنا بأزرو.. وهذا رد صاحب المشروع

"مشروع مدينة أزرو الجديدة على 13 هكتار بمواصفات استثنائية حيث سيحتضن المشروع فضاءات تجارية بمركب نمودجي #أزرو مول# لخلق دينامية اقتصادية ,مصحات ,حدائق عمومية مساجد مركز سيوسيو ثقافي ملاعب رياضية".
لم يكن هذا الا الإشهار الكبير الذي رافق إطلاق مشروع ما شاء الله بمدينة أزرو الهادئة و التي استفاقة في أحد أيام سنة 2017 على بداية تسويق المشروع على الورق باستعمال أكثر من 3 نقط للبيع تشتغل على مدار الساعة لتصطاد ما استطاعت أن تدر رمادها على عيونهم من مواطني البلدة و غيرهم , لكن سرعان ما اختفى صاحبه و اختفت معه معالم المشروع كما تبين الصور الملتقطة من عين المكان و اختفت معه العربة المتنقلة الفريدة التي كانت تتوقف في الشارع الرئيسي للمدينة لمدة عدة أشهر و نقلها لمشروعها الثاني بجماعة شراط كما تبين الصور .
فلا حديث اليوم بمدينة أزرو الأ عن أسباب اختفاء صاحب المشروع الذي اقترح أنذاك على رئيس مجلسها تزيين ملتقيات طرقها بمنحوتات تراثية و زرع النخيل قوبلت بالرفض , فحسب مجموعة من متتبعي هذا الملف بالمدينة يتضح أن رفض الترخيص النهائي الى ما بعد توصيل المستثمر لمشروعه بشبكة التطهير الصحي الرئيسي مباشرة
دون استعمال القنوات القديمة , و أيضا وجود المشروع بمنطقة جيولوجية غير ثابتة بمحاداة مستشفى كبير بدأ في إنشاءه بداية تسعينات القرن الماضي و سرعان ما توقف بناءه لنفس السبب
صاحب المشروع الوهم ليس ألا ك.م الذي اتهم نجل القيادي الاتحادي الراحل الزايدي بابتزازه ورشوة 40 مليون من أجل الموافقة على تعديلات في مشروعه بالجماعة ، هو في حقيقة الأمر بطل فضيحة تكاد مشابهة لما تعرض له ضحايا باب دارنا بالدار البيضاء.
اليوم يطالب الرأي العام بالمدينة و معه المتضررون الذين يحدوهم الأمل في استرجاع أموالهم بعد 4 سنوات من الإنتظار ,بإجلاء الحقيقة على المشروع , فهل نحن اليوم أمام فضيحة مماثلة لفضيحة باب دارنا وجب وئدها في المهد.وهل سيغير المستثمر من خطته في الضغط على المسؤولين بعد استعمال المنحوتات و الهدايا و تلفيق تهم الرشوة لنيل مراده الخفي.
حق الرد مكفول
من جانبه طالب دفاع كريم بوطيب صاحب المشروع العقاري " ماشاء الله" بازرو كل زبون او شركة لهم دين عليه ان يخرج للعلن شريطة الإدلاء بما يتبث هويته.
وقال بيان حقيقة صادر عن دفاع المعني أن ما اثير بخصوص مشروع "ماشاء الله" بازرو كونه شبيه بفضيحة باب درنا بالبيضاء كذب وافتراء.
وأوضح البيان الموجه للجريدة 24، ان مشروع "ماشاء الله" بازرو يعتبر من أكبر مشاريع الجهة والهدف منه ان يكون قاطرة للمدينة. بدأت أشغاله سنة 2018 واستمرت بدون عراقيل حتى سنة 2020 وهي السنة التي توقفت فيها جميع مشاريع المجموعة بعد إصابة رئيسها بانهيار عصبي ناتج عن الابتزاز الذي تعرض له على يد رئيس جماعة واد الشراط.
وبحسب البيان فان جميع مشاريع المجموعة على الصعيد الوطني هي بنفس المواصفات الاستثنائية مما جعل بعض مسؤولي جهات المملكة يعملون على جلب هذه المجموعة.