تدني الإقبال على التلقيح يثير تخوفات من تأخر بلوغ المناعة الجماعية

تراجع عدد المغاربة المقبلين على التلقيح ضد فيروس كورونا، خلال الأيام الأخيرة، بشكل كبير الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول أسباب ذلك، وهل الأمر راجع لفرضهم لجواز التلقيح.

وخرج عدد من المغاربة، مؤخرا، في وقفات احتجاجية، في مختلف المدن المغربية، معبرين عن رفضهم لإجبارية التلقيح، وذلك بعد فرض الحكومة، وثيقة جواز التلقيح رسمية للدخول إلى المرافق العامة.

وعرفت أعداد الملقحين، مؤخرا، تراجعا كبيرة بنسبة 20 ألف إلى 40 ألف بشكل يومي خاصة لدى أصحاب الجرعتين الأولى والثانية، مقارنة بالأيام الأولى التي كانت تشهد إقبالا.

وفي حديثه للجريدة 24، قال عضو اللجنة العلمية، سعيد المتوكل، أنه ما زال أزيد من 5 مليون مغربي غير ملقح بالجرعة الأولى بالإضافة إلى مليون شخص مسن لم يتلقى التطعيم.

وأضاف المتوكل، أن تراجع الإقبال خلال الأيام الأخيرة، على مراكز التلقيح، سيساهم في تأخير المناعة الجماعية التي كان من المتوقع بلوغها في دجنبر، داعيا جميع الفئات المستفيدة من عملية التلقيح، إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها.

وأبرز عضو اللجنة العلمية، أن جل اللقاحات المعتمدة بالمملكة، لا تسبب مضاعفات خطيرة عكس ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا أنه وجب استغلال وفرة اللقاحات ووصول المملكة إلى المنطقة الخضراء بعد تحسن الوضعية الوبائية.