أزمة النقل العمومي وكراء مراكن السيارات يستنفران المنصوري

وأكدت المنصوري، في كلمة لها خلال دورة المجلس الجماعي، تم عقدها مؤخرا، أنه من أجل ضمان روح المنافسة بين الجميع، وجب القطع مع لغة التهديد والاحتكار الذي ينهجه بعض اللوبيات.

وأضافت عمدة مراكش، أن قطاع مراكن السيارات والدرجات اتسم بعشوائية كبيرة، مهددة باللجوء إلى والي الأمن من أجل ضمان سلامة المتنافسين، والسير العادي للعملية، لتشجيع التنافس الشريف.

كما قامت المنصوري، عمدة مراكش، مؤخرا، بعقد اجتماع استعجالي مع شركاء مجلس المدينة، لتدارس وضعية النقل العمومي الحضري.

وتم تدارس خلال هذا الاجتماع، وضعية قطاع النقل الحضري العمومي، والحافلات ذات الجودة العالية، والآفاق المستقبلية لهذا المرفق بالمدينة، في ظل الأزمة التي تعاني منها ساكنة مراكش، حيث قدمت وعود للساكنة في حل هاته المشاكل.

وستكون فاطمة الزهراء المنصوري مطالبة بحل مجموعة من المشاكل والأزمات التي تفجرت خلال فترة الجائحة داخل عاصمة النخيل، من بينها أزمة السياحة في مراكش التي تضررت كثيرا، مع ضعف البنية التحثية في الشوارع التي تعاني منها المدينة لسنوات، وكذا هشاشة بعض المنازل التي أصبحت أيلة للسقوط، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة داخل أوساط الشباب بعاصمة النخيل.

وكانت المحامية فاطمة الزهراء المنصوري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد انتخبت في وقت سابق بالأغلبية، رئيسة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، خلفا لمحمد العربي بلقايد من حزب العدالة والتنمية الذي كان يتولى تدبير شؤون المدينة الحمراء خلال الولاية المنتهية.

وجاء انتخاب المنصوري، المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، بعد حصولها على 79 صوتا، وامتناع مستشار واحد عن التصويت، لتحصل بعد ذلك على حقيبة الإسكان والتعمير داخل حكومة أخنوش.