بعد أن طفح بهم الكيل...مهنيو وسائقو النقل الدولي يحتجون

أمينة المستاري

طفح الكيل بمهنيي النقل الدولي بسبب ما اعتبروه حيفا وتعسفا في حقهم، جراء الإجراءات اللامشروعة المتخذة من طرف السلطات الأوربية ضد النقالين، وتغريمهم بسبب شحنة الكازوال الذي يستغله المهنيون للعبور، ويكلف خزينة الدولة خسائر في العملة الصعبة، وهو وما كلف المهنيين خسائر مادية لا تحتمل.

مهنيو النقل المنضوون تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، أعلنوا عن شن إضراب إنذاري وطني، الإثنين المقبل، استنكروا العبث والاستخفاف الذي يقع ضحيته الناقل المهني والسائق، هذا الأخير يعاني منذ مدة بسبب مشاكل الحصول على التأشيرة ويتكبد مصاريف تستحوذ عليها القنصليات الأجنبية ضد القانون، كما يتعرض للاعتقال التعسفي بدعوى نقل الممنوعات وهو ما نتج عنه سجن مئات السائقين المغاربة والمستثمرين دون تحقيقات قضائية، مما أدى إلى تشرد عائلاتهم وخلقت مآسي اجتماعية.

المهنيون أكدوا على أن الدولة مطالبة بمعالجة مشكل الحمولة عن طريق إلزام وحدات الإنتاج بالتصريح بوزن الحمولة من المنبع وتكليف السلطات الطرقية تفعيل إلزامية التصريح ببيان شحن البضائع عبر الطرق الوطنية، وهي واجبات ملقاة على الدولة لها علاقة بالحياة الاقتصادية اليومية لتصدير واستيراد البضائع.